icon
التغطية الحية

بعد فرار سجناء من "داعش".. جولة واجتماعات لوفد من التحالف الدولي بمدينة الرقة

2024.09.04 | 10:19 دمشق

التحالف
وفد من وزارة الدفاع الأميركية ومسؤول التحالف الدولي في زيارة لمناطق "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا / 2019 (هاوار)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  وفد من التحالف الدولي زار الرقة بعد فرار سجناء من تنظيم "داعش".
  • الجولة شملت أحياء وسجون الرقة بمرافقة قوات سوريا الديمقراطية.
  •  القيادة المركزية الأميركية أعلنت القبض على قيادي داعشي يساعد السجناء على الفرار.
  • "قسد" تواصل البحث عن باقي السجناء الفارين بعد استنفار أمني كبير.

زار وفد من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، مدينة الرقة شرقي سوريا وتجوّل في عدة أحياء منها، حيث تأتي هذه الزيارة بعد أيام من فرار سجناء من تنظيم "الدولة" (داعش) وإلقاء القبض على جزء منهم.

وقالت شبكة "نهر ميديا" الإخبارية المحلية، مساء أمس الثلاثاء، إن الوفد تجوّل في عدة أحياء من مدينة الرقة وزار سجن التعمير، وسجن الأحداث، والسجن المركزي. ورافق الوفد خلال الجولة مكتب العلاقات العامة العسكرية التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وشملت الجولة أحياء الفردوس، الحديقة البيضاء، القطار، رميلة، ومفرق الجزرة. كما التقى الوفد بـ"هيئة الداخلية" في "الإدارة الذاتية"، ومكتب العلاقات العسكرية، وعدد من الشخصيات العسكرية، وذلك في مبنى الإدارة الذاتية في الرقة.

وأضافت الشبكة أن زيارة الوفد تأتي للإشراف على عمليات البحث عن السجناء الفارين من تنظيم "داعش" بالإضافة إلى تناول ملفات أخرى.

القوات الأميركية تلقي القبض على قيادي في "داعش"

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية"سنتكوم" إلقاء القبض على قيادي في تنظيم (داعش) بعملية نفذتها صباح الأحد الماضي في منطقة شمال شرقي سوريا.

وقالت القيادة المركزية في بيان إن قواتها، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، تمكنت من إلقاء القبض على قيادي في "داعش" يدعى خالد أحمد الدندل، والذي يساعد مقاتلي التنظيم على الفرار من سجون شمال شرقي سوريا.

وأشار البيان إلى أنه في 29 آب الماضي، هرب خمسة مقاتلين من "داعش" هم(روسيان، أفغانيان، وليبي) من مركز احتجاز في الرقة، مؤكداً أن "قسد" تمكنت من إلقاء القبض على اثنين منهم، بينما يستمر البحث عن الآخرين.

وسبق ذلك استنفار كبير لـ"قسد" بعد فرار مجموعة من عناصر التنظيم من سجن الصوامع في أثناء نقلهم إلى سجن آخر. وجاء ذلك بالتزامن مع انتشار عبارات على جدران المدينة تتوعد بـ"تحرير الأسرى".