تعرّض طفل سوري، يبلغ من العمر 15 عاماً، لاعتداء بالضرب من قبل مجموعة شبان في كندا، وذلك بعد سؤاله عن أصوله.
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً أظهر 6 شبان يعتدون بالضرب على طفل سوري قيل إنه يتيم "بدوافع عنصرية"، وذلك بعد معرفتهم بأنه ينحدر من أصول عربية مسلمة.
وبحسب ما جرى تداوله، فإن الحادثة تعود إلى الـ 8 من شهر أيلول الماضي، وحصلت بالقرب من مدرسة غلوستر الثانوية في العاصمة الكندية أوتاوا.
وبعد انتشار المقطع، أصدرت شرطة المدينة بياناً قالت فيه "إن التحقيقات في حادثة الاعتداء على الطفل السوري معقّدة"، موجّهة إلى الشبان تهمة "الاعتداء بدوافع الكراهية بما في ذلك السرقة والرهيب بالعنف".
وبحسب آخر إحصائيات دائرة الهجرة الكندية فقد بلغ عدد اللاجئين السوريين في البلاد، الموطنين منذ عام 2011، 73 ألف شخص.