حذر الخبير الاقتصادي محمد كوسا، من زيادة معدلات التضخم بشكل متسارع في مناطق سيطرة النظام السوري، بعد رفعه لأسعار الفيول مرتين خلال شهر واحد.
وتساءل كوسا، عن سبب عدم القيام بدراسة متكاملة منذ البداية، لرفع السعر مرة واحدة 70 بالمئة، عوضاً عن اتخاذ الإجراء على مرحلتين، مؤكداً أن الرفع التدريجي للأسعار لا يخفف الآثار على أرض الواقع، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الأحد.
وتوقع كوسا، أن يصدر قرار خلال الفترة المقبلة يتعلق بأسعار الكهرباء للشرائح التي يزيد استهلاكها على 1500 كيلو واط ساعي، في خطوة جديدة من النظام لحرمان شرائح جديدة من الدعم الحكومي.
ورفع النظام السوري سعر طن الفيول خلال شهر واحد من 1.4 مليون ليرة إلى 3.3 ملايين ليرة، ثم تبعها، يوم السبت، قراراً برفع سعر الطن إلى 4 ملايين و434 ألفاً و993 ليرة.
رفع أسعار حوامل الطاقة
وفي من 22 من أيار الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، سعر بنزين أوكتان 95، ورفعت سعر أسطوانات الغاز المنزلي المدعوم وغير المدعوم "بالسعر الحر".
وبلغ سعر لتر بنزين أوكتان 95 الجديد، 7600 ليرة سورية صعوداً من 6600 ليرة سورية.
وحددت "وزارة التجارة الداخلية" سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم بـ15 ألف ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل البطاقة أو من خارجها بـ 50 ألف ليرة سورية.
كما حددت سعر أسطوانة الغاز الصناعي بـ 75 ألف ليرة سورية.
يأتي قرار رفع سعر البنزين للمرة الثالثة خلال العام الجاري، إذ رفعت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري سعر المادة في شباط الماضي إلى 6600 ليرة سورية، بعد رفع مشابه في شهر كانون الثاني 2023.