أثارت زلة لسان الرئيس الأميركي جو بايدن التي وصف خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس المكسيكي انتقادات واسعة، خاصة أنها جاءت بعد دقائق فقط من تأكيده على أن صحته العقلية وذاكرته بحالة جيدة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من كلمة للرئيس الأميركي، جو بايدن والمنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على منصة أكس والتي قال خلالها، "كما تعلمون مبدئياً رئيس المكسيك، السيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول أنا تحدثت إليه وأنا أقنعته بفتح البوابات..".
"كما تعلمون رئيس المكسيك… السيسي"
— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) February 9, 2024
- بايدن في خطاب مباشر الآن pic.twitter.com/NFOywPJkPv
وتابع بايدن قائلا "تحدثت مع بيبي (لقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) على الجانب الإسرائيلي وكنت أدفع بقوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.. هناك الكثير من الناس الأبرياء يتضورون جوعا، الكثير من الناس الأبرياء في مشكلة ويموتون وهذا يجب أن يتوقف..".
بايدن يدافع عن صحته العقلية وذاكرته
وكان الرئيس بايدن قد دافع عن صحته العقلية وذاكرته قبل ذلك بدقائق، معتبرًا أن المدعي العام ذا الصلاحيات الخاصة روبرت هور "وجه اتهامات باطلة" بشأن ذاكرته وكبر سنه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، تطرق فيه إلى التقرير الذي أعلن عنه هور حول الوثائق السرية التي عُثر عليها في منزل بايدن.
وذكر بايدن أنه تعاون مع المدعي العام منذ البداية بخصوص الوثائق السرية، قائلًا: "لم توجه لي أي اتهامات في التقرير، وكانت تلك هي الحقيقة".
وأفاد بأنه منزعج من بعض العبارات بشأن ذاكرته وعمره وردت بالتقرير، مشيرًا إلى أن صحته العقلية وذاكرته في حالة جيدة.
وأضاف: "قال عني (هور) إن ذاكرتي ليست بحالة جيدة ولكنها بحالة جيدة، وذكر أنني لا أتذكر سنة وفاة ابني، كيف يتجرأ على فعل ذلك! من يستطيع أن ينسى هذا"، مبينًا أن تلك العبارات في تقرير هور ليست صائبة.
وبعد زلة لسان بايدن بدأ أعضاء جمهوريون في الكونغرس بتداول الفيديو الذي قال فيه هذه العبارة عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، معلقين عليها بأن "بايدن ليس مناسبا للرئاسة".