البث المباشر
عين "الاتحاد السوري لكرة القدم" التابع للنظام، في الثاني من شباط الماضي المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر لقيادة رجال "منتخب سوريا" لكرة القدم، وقد لعب الفريق تحت قيادته 10 مباريات منها 8 مباريات ودية ومباراتان رسميتان.
وخلال اللقاءات العشر تحت قيادة "كوبر" تلقت شباك "المنتخب السوري" 15 هدفاً في حين سجل 11 هدفاً فقط، وكانت مباراتا الصين وكوريا الشمالية الوحيدتين اللتين خرج منهما "المنتخب" بشباك نظيفة.
فاز بـ 3 من أصل 10!
وفاز "منتخب سوريا" تحت قيادة كوبر بثلاث مباريات فقط من أصل عشرة، وتعادل في ثلاث مناسبات أيضاً، في حين ذاق طعم الهزيمة في 4 مواجهات.
كانت المباراة الأولى لكوبر مع "منتخب سوريا" الممثل للنظام، ضد منتخب تايلاند والتي انتهت بفوز "سوريا" بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، حيث سجل كل من عمر السومة المستبعد من المنتخب مؤخراً، وعمر خريبين ومحمد الحلاق أهداف المباراة.
وكانت ثاني مباريات كوبر مع "سوريا" ضد منتخب البحرين وخسرها "المنتخب السوري" بهدف نظيف، أما المباراة الثالثة فكانت أمام منتخب فيتنام التي خسرها كوبر بهدف دون رد أيضاً.
ورابع لقاءات كوبر مع "المنتخب السوري" كانت ضد المنتخب الماليزي، وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، حيث تقدمت "سوريا" أولاً عن طريق مارديك مارديكيان، وياسين سامية قبل أن يعادل منتخب ماليزيا الكفة ويدرك التعادل في الشوط الثاني.
أما خامس المباريات فكانت ضد منتخب الصين، وتمكن "منتخب سوريا" من الفوز بهدف وحيد بأقدام ثائر كروما، بينما جمع اللقاء السادس "المنتخب السوري" بنظيره المنتخب الكويتي، وانتهى اللقاء بفوز الكويت بهدفين لهدف.
أول لقاء رسمي لكوبر في قيادة "منتخب سوريا"
وكانت أولى لقاءات كوبر الرسمية ضد منتخب كوريا الشمالية، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وانتهت المباراة بفوز "منتخب سوريا" بهدف نظيف بأقدام "عمر السومة" من علامة الجزاء، ثم تبعتها مباراة "اليابان" والتي شهدت خسارة قاسية ومذلة للمنتخب بخماسية نظيفة.
وبعد ذلك، خاض "هيكتور كوبر" مباراتين وديتين استعداداً لبطولة كأس آسيا 2023 في قطر، وانتهت نتيجة المباراتين بالتعادل، الأولى كانت ضد منتخب قيرغيزستان وانتهت بهدف لمثله، والثانية كانت ضد منتخب ماليزيا وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.
الجدير بالذكر أن عمر السومة هو أكثر من سجل في المباريات التي قادها "كوبر"، ومع ذلك قرر المدرب الأرجنتيني عدم استدعائه لنهائيات كأس آسيا، ما أثار جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي السوري.
