الملخص:
- الجيش اللبناني يعزز وجوده على طول الحدود اللبنانية السورية لمكافحة التهريب وضبط الحدود.
- أوقفت الأفواج العسكرية المكلّفة بحماية الحدود البرية المئات من السوريين لدى محاولتهم العبور إلى الداخل اللبناني عبر المعابر غير الشرعية.
- المنطقة الحدودية مليئة بالتضاريس التي يصعب السيطرة عليها في ظل انعدام التعاون اللبناني – السوري.
أفادت مصادر أمنية بأن الجيش اللبناني بدأ بتعزيز وجوده على طول الحدود اللبنانية السورية المقدرة بأكثر من 350 كيلومتراً لمكافحة التهريب وضبط الحدود، في ظل التداعيات الجديدة المرافقة للحراك الشعبي الواسع في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وأكدت المصادر الأمنية، اليوم الثلاثاء، أن الأفواج العسكرية المكلّفة بحماية الحدود البرية أوقفت المئات من السوريين لدى محاولتهم العبور إلى الداخل اللبناني عبر المعابر غير الشرعية، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وقالت المصادر، إن المنطقة الحدودية مليئة بالتضاريس التي يصعب السيطرة عليها في ظل انعدام التعاون اللبناني – السوري الذي من دونه لا يمكن ضبط هذه المعابر.
نشاط التهريب
وأمس الإثنين، أعلن الجيش اللبناني، إحباط محاولة تسلل نحو 850 سورياً بطريقة غير شرعية عبر الحدود إلى البلاد خلال أسبوع.
وقال الجيش في بيان، إنه "في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البريّة، أحبطت وحدات من الجيش، بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع المنصرم، محاولة تسلل نحو 850 سوريا عند الحدود اللبنانية السورية".
وسبق أن أعلن الجيش اللبناني، إحباط محاولة تسلل 700 سوري بطريقة غير شرعية عبر الحدود الأسبوع الماضي.
وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري أوضاعاً اقتصادية سيئة للغاية بسبب فشل النظام، ما أدى إلى خروج مظاهرات واسعة في عدة محافظات سورية على رأسها السويداء التي طالبت بإسقاط النظام ورموزه.