icon
التغطية الحية

بعد ثلاث سنوات من الخدمة.. السفير الأميركي لدى تركيا يغادر منصبه

2024.07.19 | 14:33 دمشق

السفير الأميركي لدى تركيا جيف فليك (الأناضول)
السفير الأميركي لدى تركيا جيف فليك (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • يغادر السفير الأميركي لدى تركيا، منصبه في الأول من أيلول بعد قرابة ثلاث سنوات من الخدمة.
  • ساهم السفير في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وتركيا خلال فترة ولايته.
  • أعرب السفير عن امتنانه للعلاقات التي أقامها مع المسؤولين الحكوميين والمجتمع المدني في تركيا.

يغادر السفير الأميركي لدى تركيا، جيف فليك، منصبه في الأول من أيلول بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الخدمة في العاصمة التركية أنقرة.

وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في أنقرة لوكالة الأناضول إن "السفير فليك أبلغ بعثة تركيا أن شرف حياته كان في خدمة منصب السفير في أنقرة، ويشعر بحظ كبير للغاية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وتركيا في لحظة تاريخية في العالم".

وأضاف المتحدث "هو ممتن للغاية للعلاقات التي أقامها ليس فقط مع المسؤولين الحكوميين ولكن مع المجتمع المدني، الجامعات، مجتمع الأعمال – وبين المواطنين العاديين في جميع أنحاء تركيا".

وصرح فليك على منصة (X) بأن "كان لي شرف الخدمة".

ووافق الكونغرس الأميركي على بيع الطائرات المقاتلة "F-16" إلى تركيا في شباط، بعد فترة وجيزة من تصديق البرلمان التركي على عضوية السويد في الناتو، والذي أُعتبر تطوراً إيجابياً من قبل الطرفين.

"تركيا حليف لا غنى عنه"

وكتب فليك في مقال لصحيفة (Deseret News) أن الموافقة على بيع طائرات "F-16" أشارت إلى "التزام من كلا البلدين بأن العلاقة الثنائية القوية هي في مصلحتنا الجماعية".

وقال في جلسة استماع اعتماده في أيلول 2021 إن "تركيا حليف لا غنى عنه. والأحداث منذ ذلك الحين أكدت أن هذا البلد – الذي دائماً ما يكون في وسط الأحداث – هو كذلك بالفعل".

وكان فليك حليفاً جمهورياً رئيسياً للرئيس الأميركي جو بايدن خلال سباق البيت الأبيض لعام 2020 وأيد المرشح الديمقراطي بعد أن كان لفترة طويلة في خلاف مع الرئيس السابق دونالد ترامب.

وبدأ فليك فترة خدمته خلال فترة كانت العلاقات التركية - الأميركية متوترة بسبب عدة خلافات، بما في ذلك دعم الولايات المتحدة لقوات "قسد" في سوريا، والتي ترى أنقرة أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني، وشراء تركيا لنظام الدفاع الجوي الروسي "S-400"، مما أدى إلى إزالة تركيا من برنامج "F-35" وفرض واشنطن عقوبات على حليفها في الناتو أنقرة.