ملخص:
- تركي يقتل زوجته السورية ببندقية صيد في هاتاي بعد ثلاثة أشهر من زواجهما بسبب خلافات مالية متراكمة.
- السلطات تلقي القبض على الزوج بعد سماع الجيران صوت إطلاق النار وتأكيد وفاة الزوجة في موقع الحادث.
أقدم مواطن تركي يبلغ من العمر 69 عاماً على قتل زوجته السورية (55 عاماً) باستخدام بندقية صيد، وذلك في منزلهما الواقع بمنطقة إسكندرون بمحافظة هاتاي، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على زواجهما.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الحادثة وقعت في حي بيكبيلي، فقد نشب خلاف حاد بين الزوجين بسبب مشاكل مالية متراكمة، مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما. حاولت الزوجة، وتدعى "منال"، مغادرة المنزل، الأمر الذي أثار غضب زوجها ودفعه لإطلاق النار عليها ببندقية صيد.
وأضافت التقارير أن الجيران الذين سمعوا صوت إطلاق النار سارعوا إلى إبلاغ السلطات، وقد وصلت فرق الدرك والإسعاف إلى الموقع. وبعد الفحص، تأكدت وفاة الزوجة في مكان الحادث.
ألقت السلطات القبض على الزوج "حسن قيلي" على الفور، في حين تم نقل جثة منال إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.
جرائم متكررة بحق السوريين.. مقتل عامل سوري بهجوم عنصري في مرسين
كشفت صحفية تركية عن تفاصيل مقتل عامل سوري على يد مواطنين أتراك، في أثناء أدائه الصلاة في مكان عمله بولاية مرسين التركية.
وقالت الصحفية التركية سما كيزل أرسلان، في تغريدة نشرتها على منصة (X)، إن العامل السوري، ويدعى حسين عزوز، قُتل طعناً بالسكين خلال أدائه الصلاة في مكان عمله.
وأوضحت أرسلان أن الحادثة لم تلقَ اهتماماً كافياً رغم بشاعتها، مشيرة إلى أن الضحية، وهو أب لثلاثة أطفال، كان يتعرض لتهديدات من قبل عمال أتراك في المنطقة الصناعية التي يعمل بها.
وأشارت تفاصيل الحادثة إلى أن التوترات بين حسين والعمال بدأت عندما نبه المارة إلى خطر المرور بجوار المحل بسبب عمليات قطع الحديد، وهو ما قوبل بردود عنصرية من العمال المحليين.
وجاء في تغريدة الصحفية: "يوم الأربعاء، وقعت جريمة أخرى في تركيا لم يهتم بها أحد لأنها ارتكبت ضد لاجئ. تعرض السوري حسين عزوز، البالغ من العمر 42 عاماً، لهجوم بسكين أثناء أدائه الصلاة في مكان عمله. طعن المهاجمون حسين في رأسه، مما أدى إلى وفاته".
وأضافت: "حسين، وهو أب لثلاثة أطفال أكبرهم في السادسة من عمره، كان يتعرض للتهديد منذ فترة من قبل العمال الأتراك في المنطقة الصناعية. سبب التهديدات يعود إلى أنه قال يوماً للمارة: 'لا تمروا من هنا، نقطع الحديد هنا، وقد يصيبكم'، فردوا عليه بالقول: 'لا يمكنك أن تعلن نفسك ملكاً هنا. نحن أصحاب القرار هنا، ولن نتلقى أوامر من سوري'".