icon
التغطية الحية

بعد تعليق العقوبات.. العراق يقدم للنظام السوري 60 ألف طن من زيت الوقود

2023.02.15 | 12:45 دمشق

يأتي ذلك بعدما أعلنت واشنطن رفع بعض العقوبات المفروضة على النظام السوري مؤقتاً - رويترز
يأتي ذلك بعدما أعلنت واشنطن رفع بعض العقوبات المفروضة على النظام السوري مؤقتاً - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الحكومة العراقية مساء أمس الثلاثاء، تقديم هدية تتمثل في 60 ألف طن من زيت الوقود إلى النظام السوري، "لمساعدته على تجاوز آثار الزلزال"، وذلك بعد تعليق مؤقت لبعض العقوبات الأميركية المفروضة على النظام.

وذكر بيان صادر عن الحكومة العراقية أن كمية 60 ألف طن من منتوج زيت الوقود عالي محتوى الكبريت، سينقله النظام السوري أو من يخوله بذلك، من منطقة المخطاف في المياه الإقليمية العراقية.

وزيت الوقود هو أحد الأجزاء الناتجة عن عملية التقطير المجزأ للنفط الخام. وبصفة عامة، هو أي منتج نفطي سائل ثقيل يحرق في الفرن أو المرجل لتوليد الحرارة أو لتوليد الطاقة الكهربائية أو التحريكية.

وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت، في السابع من شباط الجاري، إرسال قافلة تضم 28 صهريج وقود إلى النظام السوري، ضمن حزمة مساعدات تنوي بغداد تقديمها إلى النظام بعد الزلزال الذي ضرب مناطق في شمالي البلاد وجنوبي تركيا.

تعليق بعض العقوبات مؤقتاً

ويأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأسبوع الماضي، رفع بعض العقوبات المفروضة على النظام السوري لمدة 180 يوماً، بهدف إيصال مساعدات إلى السكان المتضررين في أقرب وقت ممكن.

وكان مجلس النواب في الولايات المتحدة الأميركية أقر قانون "قيصر" في الـ 17 من كانون الأول عام 2019، وينص القانون على فرض عقوبات على حكومة النظام السوري وعلى كل من يتعامل معها اقتصادياً أو يوفر الدعم لقطاع الطاقة التابع لها.

رفع سعر المازوت في سوريا

ورفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام السوري، أمس الثلاثاء، سعر المازوت الصناعي إلى 5400 ليرة سورية للتر الواحد.

ونشرت الوزارة عبر صفحتها في فيس بوك قراراً يقضي بتحديد سعر مبيع لتر المازوت الموزع للفعاليات الاقتصادية من قبل شركة "محروقات" والشركات الموردة الأخرى في كل المحافظات السورية إلى 5400 ليرة.

أزمة المحروقات في سوريا

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري منذ أشهر أزمة حادة في الوقود، تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كلها، وأسفرت عن شلل كبير في المواصلات والكهرباء وتوقف كثير من الفعاليات والصناعات والأعمال، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية.