البث المباشر
أفادت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، بأنّ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) استأنفت تصدير النفط الخام إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، بعد نحو 15 يوماً مِن تعليق التصدير بأوامر أميركية.
وقالت المصادر إنّ "الإدارة الذاتية (في قسد) استأنفت تصدير النفط الخام إلى نظام الأسد وأرسلت إلى مناطق سيطرته، عشرات الصهاريج مِن محطة "تل العدس" ضمن حقول رميلان شمال شرقي الحسكة.
وأوضحت المصادر أنّ "قرار تصدير النفط إلى نظام الأسد جاء على خلفية امتلاء خزّانات حقول النفط وتوقّف الآبار عن العمل لـ نحو 15 يوماً، في ظل عدم قدرة الإدارة الذاتية على إيجاد أسواق بديلة لـ بيع إنتاجها من النفط الخام".
ويوم الأحد الفائت، انطلقت مِن حقول الرميلان باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام في محافظة حمص، قافلة تقلّ أكثر مِن 50 صهريجاً يحوي قرابة 10 آلاف برميل مِن النفط الخام.
اقرأ أيضاً.. رغم وجود الأميركان.. مئات من صهاريج "القاطرجي" تدخل مناطق قسد
اقرأ أيضاً.. مئات الصهاريج تنقل النفط من الحسكة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد
وأضافت المصادر أنّ "الإدارة الذاتية أوضحت في لقاء مع القوات الأميركية أنها ستستأنف تصدير النفط لـ مناطق النظام بسبب اتفاقات وتفاهمات سابقة بين الطرفين، فضلاً عن حاجة الإدارة لـ سيولة مالية، في ظل عجزها عن توفير أسواق بديلة لـ تصريف إنتاجها مِن النفط".
وذكرت المصادر أنّ "الإدارة الذاتية كانت تبيع قسماً مِن النفط إلى تجّار محليين يهرّبون النفط إلى داخل الأراضي العراقية عبر منطقة (شنكال) الحدودية"، مشيراً إلى تراجع كمية النفط المهرّب إلى العراق، نتيجة التغيّرات الإدارية التي تشهدها شنكال، فضلاً عن انتشار الشرطة والجيش الاتحادي العراقي في المنطقة.
وكان موقع تلفزيون سوريا قد نقل عن مصادر خاصّة، الأسبوع الفائت، طلب الولايات المتحدة الأميركية مِن "الإدارة الذاتية" وقف تصدير النفط مِن مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، في إطار تطبيق عقوبات "قيصر"، وزيادة الضغط الاقتصادي على "النظام".
