شهدت محافظة اللاذقية، اليوم الخميس، ازدحاماً شديداً في مواقف النقل العام والكراجات، على خلفية تخفيض مخصصات المازوت لوسائل النقل في المحافظة إلى النصف.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مواطنين مطالبتهم "إصدار قرار بتعطيل العمل حتى توفير المحروقات بعد أن عجز الموظفون عن إيجاد وسيلة نقل تقلهم إلا بدفع مبالغ باهظة".
كما نقلت عن طلاب ومدرسين من اللاذقية تأكيدهم على ضرورة تعطيل المدارس والجامعات لعدم قدرتهم على مواجهة أزمة النقل خاصة فترة الامتحانات، إذ تكون امتحاناتهم مسائية في معظم الأحيان.
تكاليف المواصلات تجبر موظفين على الاستقالة في اللاذقية
وفي وقتٍ سابقٍ من أيلول الماضي نقلت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام عن رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان تأكيده تزايد طلبات الاستقالة من مؤسسات النظام السوري بعد اتساع الهوة بين الراتب الذي يتقاضاه العامل وأسعار المواد الاستهلاكية، إضافة إلى أجور المواصلات من سكنهم إلى مكان عملهم.
وأضاف أن عدد العمال المتقدمين بطلبات استقالة في المحافظة، بلغ منذ بداية العام وحتى منتصف أيلول، 516 عاملاً، بينهم 149 طلباً في المؤسسة العامة للتبغ، و320 في شركات الغزل، و58 في الزراعة، و21 في قطاع البلديات، و27 في مديرية الموارد المائية، و31 طلب استقالة في مديرية الصحة.