icon
التغطية الحية

بعد تحويله إلى ثكنة.. عائلة تكافح لاستعادة منزلها من النظام في السويداء

2024.08.15 | 17:00 دمشق

عائلة تلجأ إلى القضاء لاستعادة منزلها من جيش النظام في السويداء
عائلة تلجأ إلى القضاء لاستعادة منزلها من جيش النظام في السويداء (السويداء 24)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • عائلة زياد سليم فرحات تكافح لاستعادة منزلها في ريف السويداء بعد تحويله إلى ثكنة.
  • العائلة تقدمت بشكوى إلى محكمة السويداء، لكنها واجهت عراقيل قانونية.
  • عائلات أخرى في السويداء نجحت في استرداد منازلها من دون تعويض عن الأضرار.

أفادت شبكة "السويداء 24" المحلية، بأنّ عائلة المفقود، زياد سليم فرحات، تكافح لاستعادة ما تبقى من منزلها في ريف السويداء عبر الطرق القانونية والاجتماعية، بعد تحويله إلى ثكنة عسكرية.

وقالت الشبكة إنّ العائلة اضطرت إلى مغادرة منزلها في قرية "وقم" بمنطقة اللجاة شمال غربي السويداء، منذ العام 2014، بعد اختطاف رب الأسرة زياد في خضم التوترات الأمنية التي كانت تعصف بالمنطقة آنذاك.

وما يزال مصير زياد فرحات مجهولًا حتى اليوم، رغم دفع عائلته فدية للخاطفين قبل عشر سنوات.

تحويل المنزل إلى ثكنة عسكرية

ونقلت الشبكة عن أحد أفراد العائلة، أنّه في العام 2014 قرّرت ميليشيا "الدفاع الوطني" تحويل المنزل المُغلق، إلى ثكنة عسكرية من دون إذن مسبق من أصحابه.

وبعد خلع أبواب المنزل والاستيلاء عليه، اتصل قائد "الدفاع الوطني" حينئذ بأحد أفراد العائلة، وتعّهد بالحفاظ على المنزل وإصلاح أي أضرار وقعت فيه.

وأضافت أنّه مع مرور الوقت، وبعد انتهاء مهمة "الدفاع الوطني" في المنطقة، تحوّل المنزل إلى نقطة عسكرية يقيم فيها مجموعة من قوات النظام، وذلك رغم عودة الاستقرار إلى المنطقة منذ اتفاق التسوية عام 2018.

عرقلة قانونية

وأوضحت الشبكة أنه قبل ثلاثة أيام، توجّه أحد أفراد العائلة إلى المنزل ليكتشف أنه لم يبق فيه إلا السقف والجدران، حيث اختفت أكثر من 150 شجرة، إضافة إلى النوافذ والحديد، ومعرشات العنب، والأبواب.

وأشارت إلى أن صاحب المنزل توجه إلى محكمة السويداء لتقديم شكوى رسمية، لكنه فوجئ بعرقلة غير متوقعة، بعد كتابة المعروض وتوقيعه في النيابة العامة، حيث رفض المحامي العام تسليم المعروض لصاحب الشكوى، وتعهد بمتابعة الموضوع شخصياً.

وبحسب "السويداء 24"، فإنّ العديد من العائلات في السويداء استردّت منازلها من قوات النظام أو من الميليشيات الرديفة، بعد اللجوء إلى القضاء أو من خلال إثارة القضية إعلامياً، لكن دون تعويض عن الخسائر والسرقات في معظم الحالات.