icon
التغطية الحية

بعد انقطاع 3 شهور.. مقتل مسن فلسطيني إثر استئناف إنزال المساعدات جوا جنوب القطاع

2024.10.17 | 15:28 دمشق

7
الصورة أرشيفية - فلسطينيون يتفقدون آثار قصف إسرائيلي على خان يونس (وسائل إعلام فلسطينية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت منطقة مواصي خان يونس عملية إنزال مساعدات إنسانية جواً لأول مرة منذ 15 يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل مسن وإصابة آخرين.
  • صناديق المساعدات سقطت على خيام النازحين بسبب خلل فني، ما تسبب بضحايا وتدمير الخيام.
  • إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما أدى إلى شح في الغذاء والدواء والوقود، مسبباً مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.
  • الحرب المستمرة منذ أكثر من عام أدت إلى سقوط أكثر من 143 ألف ضحية وتدمير واسع النطاق في القطاع.
  • إسرائيل تواصل تنفيذ "خطة الجنرالات" في شمال غزة، رغم قرارات دولية بوقف المجازر وتحسين الوضع الإنساني.

شهدت منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، اليوم الخميس، عملية إنزال جوية لمساعدات إنسانية وإغاثية، وذلك لأول مرة بعد انقطاع إنزال المساعدات جواً منذ 15 تموز/يوليو الماضي.

وأسفرت عملية الإنزال عن مقتل مسن وإصابة آخرين إثر سقوط صناديق المساعدات فوق خيام النازحين في مواصي خان يونس.

ونقلت وكالة "الأناضول"، عن شهود عيان، قولهم إن طائرات لم تُعرف هويتها على الفور ألقت مساعدات إنسانية وإغاثية عبر مظلات فوق منطقة المواصي ببلدة القرارة الساحلية غربي خان يونس.

وقال مصدر طبي محلي للوكالة، إن عملية الإنزال الجوي تسببت بمقتل مسن فلسطيني وإصابة آخرين، إثر سقوط صناديق مساعدات على خيام النازحين في منطقة المواصي.

وأشار شهود عيان إلى أن عملية الإنزال تعرضت لخلل فني، فسقطت صناديق مساعدات على خيام نازحين، ما تسبب بضحايا وتدمير خيام.

يذكر أن عمليات الإنزال الجوي في أجواء جنوب قطاع غزة توقفت منذ 15 تموز/يوليو الماضي، قبل أن تُستأنف اليوم.

وتأتي هذه الخطوة في ظل انتهاك إسرائيل للقوانين الدولية بتقيدها وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، عبر المعابر البرية، ما تسبب في شح متعمد لإمدادات الغذاء والدواء والوقود، وأحدث مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.

ومنذ 377 يوماً تشن إسرائيل بدعم أميركي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت أكثر من 143 ألف ضحية ما بين قتيل وجريح، وعشرات الآلاف من المفقودين، فضلاً عن الدمار الواسع في جميع مناطق القطاع.

وحولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ 18، وأجبرت حرب "الإبادة الجماعية" نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية.

في غضون ذلك، تواصل تل أبيب تنفيذ "خطة الجنرالات" في شمالي قطاع غزة، والتي تهدف إلى تجويع سكان مدينة غزة ومخيم جباليا ودفعهم للنزوح جنوباً، بعدما فصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه بالسيطرة على ممر نتساريم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.