البث المباشر
أفادت مصادر إعلامية كويتية، بأن السلطات قررت إيقاف كل المعاملات المتعلقة بالأشخاص من الجنسية السودانية، وذلك حتى إشعار آخر بعد يوم من إيقاف منح التأشيرة لمواطني لبنان.
وأوضحت صحيفة "القبس" الكويتية، يوم الخميس، نقلاً عن مصادر أمنية رفيعة، أن "الاضطرابات الداخلية في السودان، تقف وراء إجراء إيقاف التأشيرة للسودانيين"، مبينة أن إدارة شؤون الإقامة تلقت أمراً شفهياً بذلك.
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن "هذه الإجراءات متعلقة بأبناء الجالية السودانية، سواء الخاصة بالزيارة بجميع أنواعها، العائلية والسياحية والخاصة والتجارية، وكذلك تأشيرات العمل".
وقالت الصحيفة، إن هذه الإجراءات تم اتباعها مع معظم الدول التي شهدت اضطرابات داخلية، وإن الهدف من ورائها يعود إلى أن عدداً من الجاليات التي تحدث في بلادها اضطرابات وتظاهرات، تحاول وبشكل مكثف جلب أهاليها إلى الكويت عن طريق الزيارات والالتحاق بعائلاتها، بهدف الإقامة، ما قد يسمح بتسلل مطلوبين لدى سلطات بلادهم، أو عناصر خطرة على الأمن، وهو الأمر الذي لا توافق عليه السلطات الأمنية الكويتية من أجل حفظ الأمن الداخلي".
كما أكّدت المصادر أن من "لديهم إقامات داخل البلاد من السودانيين غير مشمولين بالقرار، ومن حقهم العودة إلى البلاد، ومن حقهم تجديد إقاماتهم".
كم جنسية ممنوعة من دخول الكويت؟
ويرتفع بذلك عدد الجنسيات الممنوعة من دخول الكويت إلا بموافقات أمنية إلى 8 جنسيات، وهي: "اللبنانية والسورية والعراقية والباكستانية والإيرانية والأفغانية واليمنية والسودانية".
ومنذ أواخر تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات وتظاهرات رفضاً للانقلاب العسكري، بعد إعلان الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وإعفاء الولاة، واعتقال وزراء ومسؤولين وقيادات حزبية في البلاد.
ويوم الأربعاء ذكرت صحيفة "القبس" عن مصادرها أن "وزارة الداخلية الكويتية، أوقفت إصدار جميع أنواع التأشيرات للبنانيين حتى إشعار آخر".
وجاء القرار الكويتي بعد أقل من أسبوعين على اندلاع أزمة دبلوماسية بين لبنان ودول خليجية، على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، بشأن حرب اليمن.
