icon
التغطية الحية

بعد اقتحام المتظاهرين الحدود التركية أردوغان يصرّح (فيديو)

2019.08.30 | 16:08 دمشق

متظاهرون يقتحمون الحدود التركية في معبر أطمة شمال إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

اقتحم مئات المواطنين السوريين في محافظة إدلب الحدود التركية اليوم الجمعة للمطالبة بوقف حقيقي لإطلاق النار، ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتصريح بأن الوضع في إدلب ليس على النحو الذي ترغب به بلاده.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن مظاهرات غاضبة اجتازت الطرف السوري من معبر باب الهوى الحدودي، وأسقطت البوابة الحديدية في معبر أطمة المجاور.

 

 

 

 

 

 

 

وأظهرت فيديوهات تداولها ناشطون يرافقون الاحتجاجات إسقاط المتظاهرين للبوابة الحديدية في معبر أطمة واجتياز عشرات المواطنين السوريين الجدار الإسمنتي الفاصل بين حدود البلدين.

 

 

 

 

وطالب المتظاهرون بوقف حقيقي لإطلاق النار في إدلب بعد أشهر من التصعيد الدموي لروسيا والنظام جنوبي المحافظة وفي شمال حماة، كما نادوا بإسقاط نظام الأسد.

 

 

وخرجت مظاهرات في عدد من مدن وبلدات إدلب وحلب، وتحديداً في مدن إدلب وسرمدا وسلقين ومارع والأتارب وعنجارة، تطالب الضامن التركي بالضغط على روسيا لوقف الأعمال العسكرية في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

وتزامناً مع هذه التطورات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات للصحفيين في العاصمة أنقرة ظهر اليوم، إن التطورات في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي سوريا، ليست على النحو الذي نرغب به.

وأشار أردوغان، إلى أن عدد كبير من الناس قتلوا في إدلب جراء الهجمات، وأن هناك هجرة من منطقة إدلب نحو تركيا.

وأكد أن بلاده تتخذ كافة التدابير، حيث أن الدبابات، والمدفعية وناقلات جنود مدرعة للجيش التركي تتمركز في المنطقة الحدودية، وأن نقاط المراقبة التركية الـ12 في حالة تأهب في الوقت الراهن.

وأضاف أردوغان: "نقطتا المراقبة التركية التاسعة والعاشرة في إدلب، تعرضتا لبعض التحرشات، وبعد لقائنا الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، تم إبلاغ التحذيرات اللازمة بهذا الصدد".

وتابع: "سنلتقي السيد (الرئيس الأميركي دونالد ترمب)، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (سبتمبر/أيلول المقبل)، وسنبحث مجدداً التطورات في سوريا".

وحذّر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، من كارثة إنسانية في منطقة إدلب، إذا واصل نظام الأسد هجماته عليها.

وتابع "يريد النظام ومؤيدوه إثارة المشاكل لدى الأوروبيين من خلال موجات الهجرة الجماعية. لهذا السبب يستهدفون تحديدا مناطق سكنية يعيش فيها المدنيون".

وتستمر قوات النظام مدعومة بقوات جوية وبرية روسية وأخرى إيرانية بتصعيدها العسكري في جنوب إدلب، بالإضافة إلى استهدافها عشرات المدن والبلدات في محافظة إدلب بشكل يومي.

وأحصى فريق منسقو الاستجابة منذ بدء الهجوم الجوي والبري للنظام وروسيا على إدلب والأرياف المحيطة بها، في الثاني من شهر شباط الفائت حتى الثامن من تموز الفائت، مقتل 912 مدنياً بينهم 258 طفلاً.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 317 مدنياً في سوريا خلال شهر تموز الفائت على يد النظام وروسيا. في حين قُتل عشرات المدنيين خلال شهر آب الجاري.