البث المباشر
ملخص:
- دعا هاكان فيدان، إلى إنشاء "ميثاق أمني" في الشرق الأوسط عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
- أكد فيدان استعداد تركيا لتقديم الدعم في مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة.
- اقترح فيدان تشكيل تحالف أمني إقليمي من دون تحديد الدول المشمولة فيه.
- حذرت وزارة الخارجية التركية من أن الهجوم قد يصعد الصراع في غزة إلى مستوى إقليمي.
دعا وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى إنشاء "ميثاق أمني" في الشرق الأوسط عقب اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وأكد فيدان في مقابلة تلفزيونية على قناة (KANAL7) التركية في 31 تموز، استعداد تركيا لتقديم الدعم في القضايا التي تسبب عدم استقرار لدى جيرانها، خاصة في مكافحة الإرهاب.
واقترح فيدان أن تشكيل تحالف أمني إقليمي يمكن أن يساعد في استقرار المنطقة، لكنه لم يحدد الدول التي قد تكون مشمولة في هذا التحالف.
وأضاف: "عندما تنشئ الدول الإقليمية منصة ميثاق أمني إقليمي حيث يمكنها تأمين نفسها ويثق بعضها ببعض تماماً، فلن تكون عرضة للتدخلات الخارجية غير الضرورية ولن تخلق بعضها عدم استقرار ضد بعض".
وقال فيدان: "لا نريد أن نبقى دولة ترى وتصف المشاكل في المنطقة فقط. نحن نهتم أيضاً بجلب حلول حقيقية وقابلة للتطبيق لها".
وتسعى تركيا إلى تقييم استراتيجي للصراع الجاري في غزة، على حد قوله: "هذا ليس الحرب الأولى، ولا الأخيرة. لكن هناك شيء واحد مهم، وهو أننا يجب أن نطور قدرة واستعداداً لنكون مستعدين لأي نوع من النضال".
"قتلوا السلام أيضاً"
ودان فيدان مرة أخرى قتل هنية وأعرب عن حزنه، قائلاً: "يجب ألا ينسوا أن باغتياله، قتلوا أيضاً السلام". وأشار إلى جهود هنية السابقة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، منتقداً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقويض الصفقة.
وكما انتقد تأثير نتنياهو على الولايات المتحدة، قائلاً: "أعتقد أن نتنياهو يعلم جيداً أنه أخذ أميركا رهينة. إذا ذهب إلى الحرب في لبنان، فليس لدى الولايات المتحدة خيار سوى الذهاب إلى الحرب خلف نتنياهو".
ودانت السلطات التركية على نطاق واسع قتل هنية. ووصف الرئيس رجب طيب أردوغان الاغتيال بأنه عمل "غادر". وقال أردوغان إن الحرب في غزة و"الإرهاب الإسرائيلي" سينتهيان عندما تقف الأمة الإسلامية بقوة أكبر.
كما دانت وزارة الخارجية التركية الحادث في بيان، معربة عن تعازيها للشعب الفلسطيني. وحذرت من أن الهجوم قد يصعد الصراع في غزة إلى مستوى إقليمي إذا لم يتدخل المجتمع الدولي.
