icon
التغطية الحية

بعد اشتباك بين مجموعتين مسلّحتين.. حظر تجوّل في جاسم شمالي درعا

2024.11.20 | 13:42 دمشق

درعا
استمرار حالة الفلتان الأمني في محافظة درعا - صورة أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شهدت مدينة جاسم بريف درعا الشمالي اشتباكًا مسلحًا بين مجموعتين بقيادة سامر ياسين الحاج علي وأحمد الحاج علي، مما أدى إلى إصابة زوجة وطفل عبد الكريم الجلم، وهو مدني يعمل في تجارة الأدوات الزراعية.
- فرض حظر تجوال في المدينة، ومنع الطلاب من التوجه إلى المدارس، في محاولة لتجنب تفاقم الأوضاع الأمنية المتدهورة.
- أعلن أهالي جاسم تشكيل قوة تنفيذية تهدف إلى مواجهة الوضع الأمني المتدهور، ودعم المؤسسات المحلية، وضبط الأمن، وحل النزاعات بمشاركة المجتمع الأهلي.

فُرض حظر تجوّل في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، اليوم الأربعاء، إثر خلافٍ بين مجموعتين مسلّحتين في المدينة.

وأفادت شبكة "درعا 24" المحلية، بأنّ مدينة جاسم شهدت، أمس الثلاثاء، خلافاً تطور إلى اشتباك مسلّح بين مجموعة يقودها (سامر ياسين الحاج علي)، وأخرى بقيادة (أحمد الحاج علي) المعروف بـ"أبو نايف"، والذي كان ينتمي سابقاً إلى مجموعة وائل الجلم (الغبيني).

وأشارت الشبكة إلى أن مسلّحين استهدفوا، ليل الثلاثاء - الأربعاء، سيارة الشاب (عبد الكريم فهد الأسعد الجلم)، ما أدى إلى إصابة زوجته وطفله البالغ من العمر 10 سنوات بجروح وكسور.

وبحسب الشبكة الإخبارية، فإنّ "الجلم" يعمل في تجارة الأدوات الزراعية، وهو مدني ولا ينتمي إلى أي جهة أو فصيل مسلح، ناقلةً عنه اتهامه لمجموعة يقودها (سامر ياسين الحاج علي)، بالوقوف وراء الحادث.

على إثر ذلك، مُنع صباح اليوم طلاب المدرستين الثالثة والثامنة في الحي الجنوبي بمدينة جاسم، من التوجه إلى مدارسهم، في حين أُعلن عبر مكبرات الصوت في جامع "أبو بكر الصديق"، حظر تجوال لتجنّب تفاقم الأوضاع.

يُذكر أن أهالي مدينة جاسم أعلنوا تشكيل قوة تنفيذية تهدف إلى "مواجهة الوضع الأمني المتدهور"، في خطوة تأتي كجزء من الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار في المدينة، بعد فترة من التوترات الأمنية.

وسبق أن أفاد تجمع "أحرار حوران" المحلي، بأنّ القوة التنفيذية تهدف إلى "دعم القائمين على شؤون المدينة ومؤسساتها ومشاريعها، وضبط الأمن من خلال القضاء على المظاهر المسلحة العشوائية في الطرقات، ومعالجة المضايقات في المدارس والأماكن العامة"، كما تسعى إلى "حل النزاعات والخلافات بمشاركة المجتمع الأهلي، بهدف إعادة الأمان والنظام إلى المدينة".