البث المباشر
ملخص:
- ناشد الناشطون في دير الزور شيوخ ووجهاء العشائر لإنهاء الاقتتالات العشائرية المتكررة.
- ارتفاع وتيرة الاشتباكات العشائرية في ظل الفلتان الأمني شرقي سوريا.
- الجهات العسكرية ساهمت في تفكيك النظام العشائري وانتشار فوضى السلاح.
- بيان الناشطين يدعو للعودة إلى الحوار ونبذ العنف لاستعادة صورة العشائر الحسنة.
ناشد ناشطو وإعلاميو دير الزور، الوقوف في وجه الاقتتالات العشائرية وإنهاء هذه الظاهرة التي ازدادت وتيرتها شرقي سوريا خلال الفترة الفائتة في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة.
وتوجّه الناشطون والإعلاميون في بيانهم، إلى شيوخ ووجهاء وأفراد العشائر، لإيقاف هذه الاشتباكات المتكررة، ووضع السلاح جانباً، واللجوء إلى لغة الحوار.
وأضاف البيان أن الجهات العسكرية عملت على تفكيك النظام العشائري، وإحياء "ثارات أكل الدهر عليها"، في ظل انتشار فوضى السلاح، بتمويل في بعض الأحيان من القوى المسيطرة، واستخدام السلطة لغايات شخصية تضرب النسيج الاجتماعي الذي تشكلت عليه مناطق شمال شرقي سوريا وتحديداً محافظة دير الزور.
وختم البيان بالمناشدة قائلاً: "متى نعيد لعشائرنا صورتها الحسنة التي يُحتذى بها في ظل غياب القانون؟".
اقتتال عشائر غرب دير الزور
جاء البيان على خلفية اقتتال عشائري في بلدة حوايج بومصعة في دير الزور، والذي أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين.
وقالت شبكات إخبارية محلية، اليوم الثلاثاء، إن عدداً من الجرحى سقطوا من جراء الاشتباكات المسلحة بين عائلة البومصعة من عشيرة البوسرايا وعائلة البوعزام، دون تدخل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تسيطر على المنطقة لفض المواجهات.
وناشد الأهالي والشبكات الإخبارية الوجهاء وأهالي المنطقة للتدخل وفض النزاع، كما دعت المدنيين إلى توخي الحذر من الرصاص الطائش.
وتدخل وفد من قبيلة البكارة بهدف فض النزاع، في حين أن "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" التي تسيطر على جل محافظة الرقة وأجزاء واسعة من دير الزور شرقي سوريا، لم تحرك ساكناً، واتخذت موقف المتفرج حيال ما يجري.
تشهد مناطق شرقي سوريا اقتتالات عشائرية متكررة، ما يعكس تعقيد الأوضاع الاجتماعية والسياسية في هذه المنطقة، وتمتد آثارها لتشمل تداعيات أوسع على الاستقرار والأمن في المنطقة.
