ملخص:
- شهدت بلدة حوايج بومصعة غرب دير الزور اشتباكات مسلحة بين عائلات عشائرية.
- الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى دون تدخل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
- الأهالي ناشدوا الوجهاء للتدخل وفض النزاع، حيث استجاب بعضهم في ظل محاولات حثيثة للتهدئة.
تشهد بلدة حوايج بومصعة غرب دير الزور اشتباكات مسلحة بين عائلات من عشائر المنطقة، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وسط إطلاق مناشدات لإنهاء ما يحصل.
وقالت شبكات إخبارية محلية، اليوم الثلاثاء، إن عدداً من الجرحى سقطوا من جراء الاشتباكات المسلحة بين عائلة البومصعة من عشيرة البوسرايا وعائلة البوعزام، دون تدخل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تسيطر على المنطقة لفض المواجهات.
وناشد الأهالي والشبكات الإخبارية الوجهاء وأهالي المنطقة للتدخل وفض النزاع، كما دعت المدنيين إلى توخي الحذر من الرصاص الطائش.
وأشارت الشبكات إلى أنها حصلت على صور للجرحى، مؤكدةً أنها لا تستطيع نشرها بسبب قساوة المشاهد.
وعقب النداءات التي أطلقها الأهالي، تدخل شيوخ من قبيلة البكارة وعشيرة "الحمد عابد" في محاولة منهم لفض الاشتباكات.
القتل لا يتوقف في شرقي سوريا
وتعيش مناطق شمال شرقي سوريا حالة من الغياب الأمني، وسط انتشار حالات القتل والاشتباكات المسلحة بين العائلات والعشائر، مما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى في معظم الأحيان.
وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية-قسد"، منذ مطلع 2019، على معظم ريف دير الزور شمالي نهر الفرات (الجزيرة)، الذي يضم عدة بلدات كبيرة، وأكبر حقول النفط والغاز في سوريا، في حين يسيطر النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة له، على مركز مدينة دير الزور وريفها الواقع جنوبي النهر.