icon
التغطية الحية

بطلات.. احتفاء بـ3 نساء مهاجرات أوقفن هجوماً دامياً في ألمانيا

2024.09.02 | 18:05 دمشق

الحافلة التي شهدت حادثة الطعن في زيغن الألمانية _ أسوشيتيد برس
الحادثة التي شهدت حادثة الطعن في زيغن الألمانية - AP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ثلاث مهاجرات يتصدين لامرأة ألمانية هاجمت ركاب حافلة بسكين في مدينة زيغن.
  • عمدة زيغن، ستيفن موبس، أشاد بشجاعة النساء ووصفهن بالبطلات.
  • الشرطة نفت وجود دوافع إرهابية، وأن المعتدية ربما تعاني من مشكلات صحية عقلية.

احتفى المجتمع المحلي في مدينة زيغن بألمانيا بثلاث نساء مهاجرات تصدّين لامرأة ألمانية هاجمت عدداً من ركاب حافلة بسكّين، وأصابت ستة أشخاص بينهم اثنان في حالة حرجة.

ووفقاً لشهود عيان، كانت الحافلة تقل 40 راكباً في طريقها إلى مهرجان محلي، مساء يوم الجمعة الفائت، عندما بدأت المرأة (32 عاماً) في طعن الركاب.

وبينما عمّ الذعر، اندفعت النسوة الثلاث نحو المعتدية وأخذن منها السكّين، مما حال دون وقوع إصابات أكثر.

وفي تصريح لوسائل إعلام ألمانية، أعرب عمدة مدينة زيغن ستيفن موبس، عن تقديره الكبير للشجاعة التي أظهرتها النساء، قائلاً: "تحدثت مع اثنتين من النساء اللاتي تصدين للمعتدية، وكانتا لا تزالان تحت تأثير الصدمة. هن بالنسبة لي بطلات".

وأضاف "موبس" أن الحديث عن هذه الحادثة هو أمر ضروري، خصوصاً في ظل ما شهدته البلاد في الأسابيع الأخيرة، وأن الوضع ليس بالبساطة التي يعتقدها البعض، مشيراً إلى حادثة زولينغن التي أشعلت غضباً واسعاً على المهاجرين في ألمانيا.

وأوضح العمدة أن المعتدية كانت ألمانية الجنسية، بينما المنقذات الثلاث لديهن خلفيات مهاجرة، ما يعكس صورة معاكسة للأدوار التقليدية ويؤكّد على أهمية الشجاعة والمواطنة بعيداً عن الأصول العرقية.

الحادثة ليست "إرهابية"

على خلفية الحدث، ناشدت الشرطة في زيغن المواطنين لعدم نشر تقارير كاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي أو القنوات، وبصفة خاصة عدم الإشارة إلى "وقوع هجوم إرهابي"، مضيفةً أنه لا توجد معلومات تشير إلى وجود مثل هذا الدافع.

وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإنّ المرأة التي نفّذت الهجوم ربما كانت تعاني من مشكلات متعلقة بالصحة العقلية.