التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، كلاً من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في لقاءين منفصلين، على هامش القمة العربية العادية 33 في العاصمة المنامة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، ووكالة "سانا" التابعة للنظام السوري في خبرين مقتضبين، بأن بشار الأسد وابن سلمان التقيا بعد انعقاد القمة العربية، دون تفاصيل إضافية.
وحضر اللقاء عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، وتركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، وعبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، وعبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي، وعضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد بن محمد العيبان.
ملك البحرين يلتقي بشار الأسد
كما التقى بشار الأسد مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير في العاصمة المنامة.
وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا)، إن بشار الأسد وآل خليفة استعرضا خلال اللقاء مسار العلاقات وسبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يحقق المصالح المشتركة.
كما جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية وتطورات الوضع على الساحة السورية، وفقاً لـ"بنا".
القمة العربية تؤكد ضرورة حل "الأزمة السورية" وفق القرار 2254
وأكد مشروع البيان الختامي للقمة العربية الثالثة والثلاثين في البحرين، سرّبته وسائل إعلام، على ضرورة إنهاء "الأزمة السورية" وفق القرار 2254، مشدداً على رفض التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
وقالت نسخة غير رسمية لمشروع البيان نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، إن القمة العربية أكدت على "ضرورة إنهاء الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ويحقق طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب ويوفر البيئة الكفيلة بالعودة الطوعية والآمنة للاجئين".
كما شدد البيان الختامي لقمة المنامة العربية على "رفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية فيها".