icon
التغطية الحية

بشار الأسد يرأس اجتماعاً لمناقشة دور كتلة حزب البعث في "مجلس الشعب"

2024.08.28 | 18:49 دمشق

آخر تحديث: 28.08.2024 | 18:49 دمشق

بشار الاسد
بشار الأسد يرأس اجتماعاً لقيادة اللجنة المركزية لحزب البعث (سانا).
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بشار الأسد رأسَ اجتماعاً للقيادة المركزية لـ"حزب البعث" لبحث قضايا متعلقة باللجنة المركزية واستراتيجية الحزب داخل مجلس الشعب.
  • الاجتماع أقر وضع نظام داخلي للجنة المركزية يحدد دورها ومهامها وعلاقتها بالقيادة المركزية وبالبنى الحزبية.
  • ناقش الاجتماع دور كتلة الحزب في مجلس الشعب واستقلالية القضاء وفق الدستور، بالإضافة إلى وضع نظام مالي يضمن الشفافية والمسؤولية المالية للحزب.

رأسَ رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للقيادة المركزية لـ"حزب البعث"، بحث فيه عدة قضايا، منها ما يتعلق باللجنة المركزية واستراتيجية الحزب داخل مجلس الشعب، بحسب وسائل إعلام النظام.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن الاجتماع الذي رأسه الأسد أقر وضع نظام داخلي لـ"اللجنة المركزية" للحزب يحدد دورها ومهامها وعلاقتها بـ"القيادة المركزية" وبكل البنى الحزبية.
وأضافت أن الاجتماع ناقش دور كتلة الحزب في "مجلس الشعب"، إلى جانب "استقلالية القضاء المنصوص عليها في الدستور"، وضرورة وضع نظام مالي للحزب "يضمن الشفافية والمسؤولية المالية" لجهة موارد الحزب وميزانيته، بحسب وصفها. 

خطاب بشار الأسد في "مجلس الشعب"

ويوم الأحد الماضي، ألقى بشار الأسد خطاباً أمام "مجلس الشعب" التابع له، بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع للمجلس، ادعى خلاله أن "مجلس الشعب يعد المؤسسة الأهم في الدولة، وأن تأثيره الفعلي يعتمد على التطوير الشامل لكل المؤسسات"، بحسب وصفه.

وقال بشار الأسد في كلمته، إنّ "الحصانة لا تعني تجاوز القانون، بل تعني أن يكون الأعضاء سباقين إلى تطبيق القوانين والخضوع لها باعتبارهم مسؤولين عن إصدارها".

واعتبر أن "الرقابة تكون على المؤسسات، أما المحاسبة فتكون للمسؤولين، وكلاهما مسؤولية قبل أن يكونا سلطة".

وأضاف مخاطباً أعضاء "برلمان النظام": "أنتم تحملون مسؤولية مناقشة الرؤى انطلاقاً من امتلاككم للرؤى، وهذا يتطلب منهجية واضحة تمنع العمل الفردي على حساب المؤسسي، الإجراء المنفرد مهما كان صحيحاً هو إجراء غير فعال، لذلك يجب أن ننطلق من السياسات والرؤى في علاقتنا مع السلطة التنفيذية".

وأردف: "بالنسبة للوضع المعيشي، الأولوية في مثل هذه الظروف ليست للطمأنة ورفع المعنويات، على أهميتها، بل لشرح الواقع كما هو وتحليله واقتراح الحلول الممكنة"، بحسب وصفه.

فوز قادة ميليشيات بمقاعد البرلمان بنسبة تصويت 38 بالمئة

وفي 15 من تموز الفائت، أجرى النظام السوري انتخابات "مجلس الشعب" للدور التشريعي الرابع، وفي 18 تموز أعلنت "اللجنة القضائية العليا للانتخابات" التابعة للنظام السوري نتائج الانتخابات بمشاركة بلغت 38.16 %.

وتضمنت قوائم الناجحين عدداً من قادة الميليشيات التي قاتلت مع النظام السوري وارتكبت مجازر مروعة في مختلف المناطق السورية، بالإضافة إلى عدد من تجار الحرب.

وزعم رئيس اللجنة، القاضي جهاد مراد، في مؤتمر صحفي بمبنى وزارة العدل في حكومة النظام، أن الانتخابات "جرت بإشراف قضائي كامل بدءاً من الترشيح وحتى إعلان نتائج الانتخابات التي عكست أوسع تمثيل للشعب السوري بمختلف فئاته وقطاعاته".