ملخص
- بشار الأسد يشدد على أهمية المشاركة الواسعة في انتخابات حزب "البعث".
- الأسد أجرى لقاءً مع مفكرين وأكاديميين بعثيين بشأن دور الحزب في مستقبل سوريا والتطوير الحزبي.
- الأسد يصف تجربة الانتخابات بأنها إجراء جزئي من سلسلة التطوير.
- بدأت في شباط الجاري انتخابات "البعث" على مستوى الأعضاء والشعب الحزبية في المحافظات.
شدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على أن الأهمية في انتخابات حزب "البعث"، الجارية حالياً، هي "للمشاركة الواسعة وليس للأسماء التي تفوز فيها".
جاء ذلك في لقاء أجراه الأسد مع مجموعة من المفكرين والأكاديميين والكتاب البعثيين، تم خلاله "حوار مفتوح عن دور حزب البعث في مستقبل سوريا على المستوى السياسي والوطني والاقتصادي والاجتماعي، والسباق الانتخابي الحزبي، والتغيير الذي يريده البعثيون داخل منظومة حزبهم".
وبدأت في شباط الجاري انتخابات حزب "البعث" على مستوى الأعضاء العاملين والشعب الحزبية في المحافظات، وتستمر حتى انتخابات أعضاء القيادة المركزية الجديدة للحزب.
"تجربة الانتخابات إجراء جزئي من سلسلة التطوير"
وقال الأسد إن "أهم ما في الانتخابات ليس الأسماء التي تفوز فيها، وإنما المشاركة الواسعة بها، ولذلك فإن نتائج الانتخابات حينها تعكس قرار ورغبة الأغلبية، وهذا هو جوهر الانتخابات"، مؤكداً أن "هدف المشاركة في الانتخابات تحقق، والنقطة الأهم هي كيف سنعكس تجربة الانتخابات في المرحلة اللاحقة".
وذكر رئيس النظام أنه "تمكنا من وضع نظام انتخابي جيد بالنسبة للظرف الحالي، وحققنا المشاركة في الانتخابات"، مشيراً إلى أن "تجربة الانتخابات هي مجرد إجراء جزئي من سلسلة عمليات التطوير".
وأوضح أن "نجاح تجربة الانتخابات يرتبط بعدة معايير، منها ما هو متعلق بمدى اتساع المشاركة التي تعبر عن الأغلبية، والحوارات التي تجري اليوم ضمن الساحة الحزبية هي معيار من معايير نجاح تلك التجربة الانتخابية".
انتخابات "البعث"
وكان بشار الأسد ترأس، نهاية العام 2023، اجتماعاً للجنة المركزية لحزب "البعث" الحاكم، لمناقشة جدول الأعمال المقترح حول التحضير لإجراء الانتخابات واختيار ممثلي الحزب إلى اجتماع اللجنة المركزية الموسّع.
وطرح "الأسد" خطة تتألف من 3 مراحل في وصول الأشخاص إلى اللجنة المركزية:
- الأولى: "انتخاب" من جميع الأعضاء الحزبيين العاملين لأوّل مرة، عدداً من الأشخاص الممثلين عن الحزب إلى اجتماعات اللجنة المركزية الموسّعة.
- الثانية: انتخاب شخص أو أكثر بحسب نصاب كل شعبة حزب لاجتماعات اللجنة المركزية الموسّعة، ثم ينتخب المُنتخبون أعضاء لجنة مركزية جديدة.
- الثالثة: أعضاء اللجنة المركزية الجديدة ينتخبون أعضاء القيادة المركزية الجديدة للحزب.