البث المباشر
أصدرت حكومة الأسد قراراً بتخفيض نسبة دوام موظفي القطاع العام في محافظة اللاذقية، بسبب نقص المازوت وزيادة ساعات تقنين الكهرباء.
وقال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل والكهرباء في محافظة اللاذقية، مالك الخيّر، إن الحكومة وجهت إلى مدراء المؤسسات في اللاذقية بتخفيف نسبة دوام الموظفين بنسبة 30 إلى 40 في المئة بسبب نقص المازوت وعدم قدرة الآليات على نقل الموظفين خاصة في الريف البعيد.
وأضاف لصحيفة الوطن الموالية، أنه طلب من جميع المديرين بالتصرف وتقدير حاجة المديرية من الموظفين لتخفيف الأعباء عنهم وعدم تركهم في الشوارع من دون تأمينهم بوسائل نقل.
وأكد أن زيادة ساعات التقنين الكهربائي ستصبح 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، بسبب نقص توريدات الكهرباء إلى المحافظة.
وأشار الخيّر إلى أن التقنين قابل للزيادة ليصبح 6 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة تغذية، مضيفاً أن النقص يشمل جميع المحافظات وذلك بسبب تأخر وصول التوريدات اللازمة.
ولفت إلى أن الأحوال الجوية العاصفة تؤثر أيضاً في الشبكة الكهربائية، وفي حال تحسن الطقس قد يتحسن الواقع الكهربائي من ناحية تخفيف الأعطال ومن ثم وصل التيار خلال فترة التغذية.
وتعاني المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد من زيادة ساعات تقنين الكهرباء، ويصل التقنين في بعض المناطق إلى 7 ساعات متواصلة، ويبرر النظام كل عام هذه الأزمة لاستخدام الأهالي مدافئ الكهرباء للتدفئة الأمر الذي يزيد من الضغط على الشبكة الكهربائية، لتأتي هذا العام أزمة المحروقات التي زادت الأمر سوءاً.
وفي وقت سابق أكد مصدر في وزارة الكهرباء التابعة للنظام، لموقع تلفزيون سوريا، أن سبب زيادة ساعات التقنين بهذا الشكل، هو مشكلة شح المحروقات وانخفاض كميات الفيول القادمة من وزارة النفط، وعدم انتظام الكميات اليومية.
