اشتكى العاملون في فرع مؤسسة "التأمينات الاجتماعية" بحماة، من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وعدم توفر مادة المازوت لإنارة المؤسسة، الأمر الذي جعل المبنى في ظلام وسط النهار.
وبحسب "صحيفة الوطن" الموالية فإن الموظفين ومراجعي المؤسسة والذي يكون غالبيتهم من المتقاعدين والمتقدمين في العمر ينجزون معاملاتهم على ضوء الجوالات.
وأشارت إلى أن هذا الوضع بدأ منذ منتصف شهر تشرين الأول الفائت، وأنه منذ 5 سنوات لم يخصص لفرع المؤسسة "مازوت التدفئة".
وطالب مدير فرع المؤسسة بسام صبحي أرحيم بتأمين المازوت لعمل المؤسسة على تقديم الخدمات للمراجعين، منوهاً أن عدم توفير المازوت "سبب معاناة شديدة للموظفين المُطالَبين بأداء أعمال كثيرة، وللمراجعين من العاملين في دوائر الدولة القائمين على رأس عملهم، ومن المتقاعدين وخصوصاً كبار السن".
وقال مصدر في وزارة الكهرباء لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق، إن سبب زيادة ساعات التقنين بهذا الشكل، هو مشكلة شح المحروقات وانخفاض كميات الفيول القادمة من وزارة النفط، وعدم انتظام الكميات اليومية.
وأكد أن واقع الكهرباء في الشتاء سيكون سيئاً جداً في حال استمرت الأوضاع على ماهي عليه، فقد يعاني السوريون من شتاء بارد ومعتم في حال بقي حال المحروقات على هذا النحو.
اقرأ أيضاً: زيادة مفرطة في ساعات التقنين تنذر بشتاء معتم وبارد في سوريا
اقرأ أيضاً: أسعار السلع في سوريا ترتفع 18 % بسبب النقل والمحروقات والدولار
وتعاني المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد من زيادة ساعات تقنين الكهرباء مع دخول فصل الشتاء حيث وصلت في معظم مناطق مدينة حلب إلى 5 ساعات متواصلة مقابل وصلها لساعتين، والأمر ليس أفضل حالاً في محافظة دمشق التي يعاني أهلها من انقطاع في التيار الكهربائي يصل في بعض المناطق إلى 7 ساعات متواصلة، ويبرر النظام كما كل عام هذه الأزمة لاستخدام الأهالي مدافئ الكهرباء للتدفئة الأمر الذي يزيد من الضغط على الشبكة الكهربائية، لتأتي هذا العام أزمة المحروقات التي زادت من الأمر سوءاً.