ملخص:
- انسحاب قوات "الفيلق الخامس" المدعومة من روسيا من مواقع عسكرية في ريف دير الزور الشرقي.
- "الفيلق الخامس" أخلى مقرين عسكريين على أطراف بلدة الجفرة في محيط دير الزور.
- المقر الثاني الذي تم إخلاؤه يقع على أطراف المنطقة المطلة على حويجة بلدة المريعية.
- سبب الانسحاب هو القصف الكثيف من مدفعية التحالف الدولي على المنطقة خلال الأيام الماضية.
انسحبت مجموعات "الفيلق الخامس" التابع للنظام السوري والمدعوم من روسيا من مواقع عسكرية في ريف دير الزور الشرقي، وذلك عقب تصاعد ضربات التحالف الدولي في المحافظة.
وأفادت شبكة "نهر ميديا" المحلية بأن "الفيلق الخامس" انسحب اليوم السبت من مقرين عسكريين على أطراف بلدة الجفرة في محيط مطار دير الزور العسكري.
وذكرت الشبكة أن المقر الثاني الذي انسحب منه الفيلق يقع على أطراف المنطقة المطلة على حويجة بلدة المريعية.
وأضافت أنّ أسباب إخلاء الفيلق للنقطتين هو القصف الكثيف الذي طال المنطقة خلال الأيام الماضية من قبل التحالف الدولي.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري انسحب "الفيلق الخامس" من موقعين في بلدة مراط، شمال شرقي محافظة دير الزور، وذلك عقب مقتل ضابطين في جيش النظام، أحدهما قائد "اللواء الخامس" في "الفيلق الخامس- اقتحام"، بضربات للتحالف الدولي في المحافظة.
وأمس الجمعة، منع عدد من أبناء بلدة مراط المنضوين ضمن "الفيلق الخامس"، مجموعة من عناصر ميليشيا "الباقر" التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني من استهداف قاعدة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
توزع السيطرة في دير الزور
يتقاسم السيطرة على دير الزور كل من النظام السوري والميليشيات الإيرانية من جهة، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من التحالف الدولي من جهة أخرى؛ إذ يسيطر الطرف الأول على مركز المدينة وأجزاء من الريف الشرقي والغربي والجنوبي، في حين تسيطر "قسد" على معظم مناطق الريف الشرقي والشمالي، والمعروفة بـ"الجزيرة".
وصعّدت الميليشيات الإيرانية من استهداف القواعد الأميركية في سوريا، وخاصة تلك المتمركزة في ريفي دير الزور والحسكة، بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023.