icon
التغطية الحية

بسبب خلافات عائلية أب يقتل ابنه في مدينة إزرع بدرعا

2022.12.17 | 23:18 دمشق

مدينة إزرع في ريف درعا (تويتر)
مدينة إزرع في ريف درعا (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

فارق قاصر الحياة، اليوم السبت، بعد تعرضه لتعنيف شديد من والده وضرب مبرح، في مدينة إزرع في ريف درعا، بسبب خلافات عائلية.
وقالت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري إنه "وردت أخبار إلى مركز الأمن الجنائي بإزرع في درعا بدخول القاصر (ح . م) تولد 2005 مفارقاً الحياة إلى مشفى إزرع الوطني بعد تعرضه لعدة كدمات في جميع أنحاء جسمه ورض في الجمجمة من الجهة القفوية أدت إلى وفاته".

 

212221

 

وأضافت أنه ومن خلال التحقيق والمتابعة تبين أن الفاعل هو والد المتوفي ويدعى (م. م) وتم إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على ضـرب ولده وتعـذيبه بسبب خلافات عائلية.

وفي التفاصيل اعترف والد الشاب أنه قام بتقييد يديه بوساطة حبل وربط الحبل بسيارة سرفيس وسحبه لمسافة /35/ متر، ثم قام بربطه وتعليقه وضربه بوساطة خرطوم وعصا على أنحاء جسده ومن ثم تركه معلقاً حيث حضر شقيقه وقام بإسعافه وتبين أنه مفارق الحياة.

وأشارت داخلية النظام إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة وسيتم تقديمه إلى القضاء.

ارتفاع عدد جرائم قتل الأطفال في سوريا

وكثرت خلال هذا العام جرائم القتل والتعذيب التي يتعرض لها الأطفال على أيدي أهاليهم أو أقاربهم في مختلف المناطق السورية. وكان آخرها إقدام عنصر في قوات النظام السوري على قتل ابنه بطريقة وحشية إثر خلاف مع طليقته، وهي والدة الطفل، في مدينة الصنمين شمالي درعا.

وفي شباط من هذا العام، أقدمت امرأة على تعذيب وتعنيف طفلتها البالغة من العمر أربع سنوات حتى فارقت الحياة، وذلك بالاشتراك مع زوجها في مدينة حمص.

وفي آب الماضي، توفي طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات بعد تعرضه لتعنيف شديد من قبل زوجة أبيه ورميه من أعلى الدرج في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وبحسب وزارة داخلية النظام، فقد فارق الطفل محمد شادي (تولد 2019) الحياة على إثر إصابته بنزيف في الرأس وكسور متعددة في جسده بعد تعرضه للتعذيب من قبل والده وزوجة والده، ثم رميه من أعلى الدرج على يد الأخيرة.

كما أقدم أحد عناصر "الجيش الوطني" من فصيل "السلطان سليمان شاه"، في تشرين الأول الماضي على ارتكاب جريمة قتل بحق ابن زوجته، بعد تعذيبه وكي جسده بالنار في مدينة عفرين بريف حلب. وفق ما أفادت مصادر محلية.