البث المباشر
أفادت وسائل إعلام موالية لـ نظام الأسد، اليوم الأربعاء، بأنّ تقنين الكهرباء في مناطق سيطرة "النظام" تسبّب بفوضى أسعار للعديد من المواد في الأسواق.
وأوضح رئيس جمعية حماية المستهلك في "حكومة الأسد" عبد العزيز معقالي لـ صحيفة "الوطن" الموالية أنّه "لوحظت فوضى وعشوائية في أسعار المواد في الأسواق، نتيجة زيادة ساعات تقنين الكهرباء في الأيام الماضية".
وأشار "معقالي" إلى أنّه "تم الاجتماع مع وزير الكهرباء لبيان واقع الكهرباء وأسباب زيادة التقنين فكان الجواب: أن هناك كميات محدودة من الكهرباء ويجري توزيعها على المحافظات".
وبحسب "معقالي" فإنّ بعض التجّار والبائعين وجدوا موضوع زيادة ساعات التقنين حجة لرفع أسعار العديد من الأنواع بحجة أنهم يستهلكون كميات إضافية من المازوت، وبالتالي فإنهم يعكسون ذلك على أسعار المواد، معتبراً أن هناك جشعاً لدى هؤلاء التجار".
ورغم قلة مراقبي التموين - وفق "معقالي" - فقد شدّد على ضرورة أن يكون هناك تدخل إيجابي من وزارة التموين لمصلحة المواطن ورقابة الأسواق، إضافةً إلى ضرورة نشر ثقافة الشكوى للحد من موضوع ارتفاع الأسعار بشكل فوضوي.. خصوصاً أن هناك ضعفاً في القوى الشرائية التي لم تعد مناسبة مع أسعار الأسواق المرتفعة وغير المبررة".
10 ملايين ليرة سوريّة أجرة ليلة واحدة للمريض في المشفى
كشف "معقالي" عن ورود عدد من الشكاوى بحق بعض المشافي الخاصة يتقاضون أجوراً غير مقبولة، ضارباً مثلاً أنّ "من بين الشكاوى أن أحد المشافي تقاضى 10 ملايين ليرة سوريّة على ليلة واحدة، عقب تركيب قسطرتين وشبكتين للمريض".
وأكّد أنّ "الشكوى رُفعت إلى وزارة الصحة لمعالجة هذا الموضوع، ووضع ضوابط لأسعار المشافي الخاصة حتى لا يكون هناك ارتفاعات غير مقبولة، خصوصاً أن بعض المواطنين يضطرون إلى اللجوء لمشفى خاص إذا كان في حالة إسعاف".
وفيما يتعلق بموضوع الكتاب الذي رفعته "جمعية حماية المستهلك" حول موضوع ارتفاع أسعار أنواع من الأدوية في بعض الصيادليات، أكّد "معقالي" أنه لم يرد أي جواب من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة حول الموضوع حتى الآن.
ولفت "معقالي" إلى ورود شكاوى بحق بعض المعامل الخاصة بإنتاج معجون الأسنان لطرحها مواد منه غير مطابقة للمواصفات السوريّة، مشيراً إلى "إنذار هذه المعامل، وأنّه ستُرسل عينات إلى وزارة التموين لتحليلها والتأكّد من صحة هذه الشكاوى".
