لقي شاب سوري مصرعه، مساء أمس الأحد، بعد تعرّضه لطعنات سكين نافذة إلى القلب داخل محلٍّ لتصليح الهواتف المحمولة، في أحد أحياء مدينة إسطنبول.
وتناقل ناشطون سوريون على صفحات التواصل الاجتماعي خبر مقتل الشاب "أحمد الأعرج" (24 عاماً) الذي يعمل في محل لبيع وتصليح الهواتف المحمولة، في شارع يُطلق عليه "شارع السوريين" بحيّ "سلطان بيلي" شرقي مدينة إسطنبول.
وفي التفاصيل، نشب شجار بين الشاب المغدور وشاب سوري آخر من زبائن المحل (17 عاماً)، بسبب خلاف حول تصليح هاتف الشاب الزبون، وأقدم الأخير على توجيه طعنة من سكين كانت بحوزته، إلى صدر الشاب أحمد الأعرج، فأودت بحياته نتيجة اختراقها عضلة القلب، بحسب تقرير المشفى.
القاتل تمكّن من الفرار على الفور بعد ارتكابه الجريمة، بحسب أهالي المنطقة، ولم تعلن السلطات التركية خبر القبض عليه حتى الساعة.
ويشهد "شارع السوريين" في الحي المذكور، كثيراً من المشكلات والمشاجرات بشكل شبه يومي، بسبب "وجود كثيرين من أصحاب المشاكل و(الزعران)" بحسب تعبير أحد أبناء المنطقة.