كشف مدير مشفى الأمراض الجلدية الجامعي بدمشق علي عمار، أنّ عدد مراجعي المشفى بأعراض جلدية مختلفة، بلغ قرابة 50 ألف حالة منذ مطلع العام الحالي حتى شهر أيلول الفائت.
وقال عمار لموقع "هاشتاغ" المحلي، إنّ المستشفى استقبل 2500 حالة ليشمانيا، وأكثر من ألف حالة تحري فطريات، إضافة إلى 1548 حالة حقن داخل الآفّة.
وعزا مدير المستشفى أسباب ارتفاع الإصابة بالليشمانيا إلى تراكم القمامة في العاصمة، وبيّن بدوره افتتاح مركز لعلاج الليشمانيا وتأمين الدواء المناسب بالتعاون مع "وزراة التعليم العالي".
كما أشار عمار إلى إعادة "أهم جهاز" في المستشفى للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية بعد تعطله لمدّة 10 سنوات، ويستطيع الجهاز علاج بعض حالات البهاق والأمراض المزمنة وبعض السرطانات، بحسب قوله.
الضغط النفسي أحد أسباب زيادة الأمراض الجلدية في سوريا
في وقت سابق، كشفت متخصصة الأمراض الجلدية، الدكتورة فائدة حسون، أنه خلال الآونة الأخيرة رُصدت كثير من الأمراض الجلدية التي لم تعد تستجيب مع الأدوية المخصصة لها في مناطق سيطرة النظام السوري.
ولفتت حسون إلى أن من أسباب تفاقم حالات الأمراض الجلدية هو ارتفاع أسعار الأدوية الجلدية شأنها شأن جميع الأدوية، والذي أدى إلى عجز كثير من المرضى عن شرائها رغم الحاجة الماسة لها.
وفي السياق، يشتكي سكان العاصمة السورية دمشق من أزمة النفايات والقمامة المتراكمة في أحياء المدينة، وسط عجز من حكومة النظام عن إيجاد حلول ومنعها الأهالي من شراء حاويات على نفقتهم الخاصة.