icon
التغطية الحية

بزشكيان يتوعد إسرائيل بردّ "ذكي" من الشعب الإيراني وتل أبيب توجه تحذيرات لجنودها

2024.10.27 | 13:15 دمشق

آخر تحديث: 27.10.2024 | 16:23 دمشق

4567457
مسعود بزشكيان
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل بردٍ "حكيم" على الهجوم الذي أسفر عن مقتل 4 جنود إيرانيين.
  • استهدف الهجوم الإسرائيلي منشآت صاروخية ومنظومات دفاع جوي، رداً على إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل مطلع الشهر.
  • اتخذ الجيش الإسرائيلي تدابير احترازية بتقليص التجمعات العسكرية تحسباً لرد إيراني، وأجل "يوم التجنيد الوطني".
  • قرار تقليص التجمعات جاء على خلفية ضربة لطائرة مسيرة لحزب الله، التي استهدفت قاعدة إسرائيلية وأوقعت قتلى وجرحى.

توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل، بأن شعب بلاده سيرد على هجوم أمس السبت بـ "حكمة وذكاء"، وفق تعبيره.

وقال بزشكيان في منشور على منصة إكس، تعليقاً على تعرض بلاده للهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل 4 جنود إيرانيين: "ليعلم أعداء إيران، أن شعبنا الشجاع سيدافع بلا خوف عن أرضه، وسيرد على كل حماقة بحكمة وذكاء". وقدّم تعازيه لأسر الجنود القتلى من جراء الهجوم الإسرائيلي، وفق وكالة الأناضول.

وفجر أمس السبت، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً "محدوداً" استمر 4 ساعات على إيران، تسبب في مقتل 4 جنود بحسب بيان للجيش الإيراني.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الذي جاء رداً على إطلاق إيران نحو200 صاروخ على إسرائيل، مطلع تشرين الأول الجاري؛  استهدف منشآت لصنع الصواريخ في إيران، ومنظومات صواريخ أرض - جو وقدرات جوية أخرى في مناطق عدة في البلاد.

تحسباً لرد إيراني.. إسرائيل تحظر تمركز جنودها داخل القواعد

من جانب آخر، قرر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد تأجيل "يوم التجنيد الوطني" بمركز تل شومير قرب تل أبيب، وحظر تمركز قواته داخل قواعدها العسكرية للحيلولة دون وجود تجمعات كبيرة للجنود، تحسباً لرد إيراني محتمل على هجوم أمس السبت، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة: "قرر الجيش الإسرائيلي تقليص عدد الجنود في القواعد ومنع التجمعات الكبيرة للجنود داخلها، بما في ذلك قاعات الطعام، من أجل تقليل خطر رد إيران أو وكلائها على الهجوم الإسرائيلي".

وأضافت: "في الوقت نفسه، تقرر في الجيش الإسرائيلي عدم إقامة يوم التجنيد في مركز التجنيد (في تل شومير قرب تل أبيب) اليوم بسبب حالة التأهب، وتأجيله إلى يوم آخر من الأسبوع، منعا لتجمع مئات المجندين وعائلاتهم".

ولفتت الصحيفة إلى أن "قرار تقليص التجمعات ليس جديداً في الجيش الإسرائيلي وتم انتهاجه على مدار العام".

وأضافت: "الآن اشتدت حدة الأمر بعد كارثة الطائرة المسيرة (التي أطلقها "حزب الله" في 13 تشرين الأول الجاري) التي ضربت غرفة الطعام في قاعدة التجنيد غولاني، والتي قُتل فيها 4 مقاتلين وجُرح نحو 60، في ظل انتقادات بتمركز مئات الجنود في مبنى واحد".