icon
التغطية الحية

بزشكيان وجليلي إلى جولة إعادة حاسمة للانتخابات الرئاسية في إيران

2024.06.29 | 13:57 دمشق

آخر تحديث: 29.06.2024 | 15:00 دمشق

الانتخابات الإيرانية
لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات في الدورة الجولة الأولى - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انتقل المرشحان، الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ المتشدّد سعيد جليلي، إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران، نظراً لعدم تمكن أي منهما من الحصول على أكثر من 50 % من الأصوات.

وأعلن المتحدث باسم مركز الانتخابات التابع لوزارة الداخلية الإيرانية، محسن إسلامي، أن عملية فرز الأصوات قد انتهت، بعد فرزها في 58640 مركز اقتراع، حيث بلغ عدد الأصوات المأخوذة 24 مليوناً و535 ألفاً و185 صوتاً.

وقال إسلامي للحصفيين: "أي من المرشحين لم يتمكن من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات في الجولة الأولى، وبالتالي سيتواجه المرشحان في جولة حاسمة تجري الجمعة المقبلة.

وذكر المسؤول الإيراني أن بزشكيان حصل على 10 ملايين و415 ألفاً و191 صوتاً، وبناءً على ذلك، بلغت نسبة التصويت له 42.5 %، فيما حصل جليلي على 9 ملايين و473 ألفاً و298 من الأصوات، بواقع 38.6 % من الأصوات.

وبذلك، يتنافس بزشكيان المرشح الوحيد للإصلاحيين، والمرشح المحافظ جليلي، مرة أخرى في الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 تموز المقبل.

وجاء رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف في المركز الثالث بنسبة 13.8 % من الأصوات، ووزير الداخلية السابق، مصطفى بور محمدي في المركز الرابع بنسبة 0.8 %.

وذكر المتحدث باسم مركز الانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت نحو 40 %، وهو أدنى معدل مشاركة في الانتخابات بتاريخ البلاد، مشيراً إلى أن عدد الأصوات الباطلة بلغ مليوناً و56 ألفاً و159 صوتاً.

وكانت الانتخابات التي أجريت في البلاد في 18 يونيو 2021، هي الانتخابات الرئاسية بأقل نسبة مشاركة حتى ذلك التاريخ، وبلغت نسبة المشاركة فيها 48.8 بالمئة.

وبدأت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 14 بإيران في الساعة الثامنة من صباح أمس الجمعة، وانتهت في منتصف الليل، بعد تمديد لثلاث مرات، في أكثر من 58 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد.

وتأتي الانتخابات الرئاسية الإيرانية عقب وفاة رئيس البلاد، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان في 19 أيار الماضي.