أعربت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية عن تأييد بلادها تقرير "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" الذي أكّد مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد "صدر (اليوم الجمعة) بالرغم من مساعي روسيا والنظام لعرقلته".
وقالت إن "الأسد هاجم شعبه بالأسلحة الكيماوية وهذا أمر صعب"، مضيفة أن بلادها "ملتزمة بالسعي لتحقيق العدالة لضحايا هجوم دوما الكيماوي، وبمحاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا".
نظام الأسد والروس اشتركا في هجوم دوما الكيماوي
وكانت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" قد أصدرت في وقت سابق من اليوم الجمعة تقريرها الثالث بشأن هجوم دوما الكيماوي، الذي خلص إلى أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018.
تقرير دولي يفضح نظام #الأسد ويحرج حلفاءه
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 27, 2023
"سهيل الحسن" هو من قصف #دوما بالكلورين!
إليك التفاصيل
WARNING: This article contains graphic content and may be upsetting to some people"#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/275n0qCs1y
وذكر التقرير أن الهجوم نُفّذ بأسطوانتين معبأتين بـ غاز الكلور السام، ألقتهما طائرة تتبع لـ "قوات النمر" بعد إقلاعها من "مطار الضمير" الذي كانت توجد فيه قوات روسية عند تنفيذ الهجوم الكيماوي. وذلك بين الساعة 19:10 والساعة 19:40 بتوقيت غرينتش، مساء الـ7 من نيسان 2018.
وللمرة الأولى، دأبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على إثبات العلاقة الوثيقة بين روسيا وقائد قوات النمر (الفرقة 25 - مهام خاصة)، ومشاركتها في الهجوم على الغوطة الشرقية ووجودها في غرفة عمليات واحدة مع "النمر"، وبالتالي تورطها في هجوم دوما الكيماوي عام 2018، في حين لم تشر المنظمة في التقريرين السابقين بشأن سراقب واللطامنة إلى أي دور روسي في الهجومين الكيماويين.