أكدت بريطانيا على ضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية إلى شمال غربي سوريا، لمدة 12 شهراً على أقل تقدير.
وبثّت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آنا سنو تسجيلاً مصوّراً على حسابها في تويتر، في أثناء وجودها عند معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، دعت من خلاله مجلس الأمن الدولي إلى تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا لمدة 12 شهراً.
أنا هنا في باب الهوى، وهو طريق حيوي لدخول المساعدات المنقذة للحياة إلى شمال غرب سوريا والتي تصل إلى 4.1 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات. مئات الشاحنات تعبر الحدود هنا كل أسبوع لتوصيل الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمعدات الطبية. pic.twitter.com/FL6HcKbO8q
— Ann Snow (@UKSyriaRep) June 9, 2023
وقالت سنو في مقطع الفيديو إن معبر باب الهوى "طريق حيوي لدخول المساعدات المنقذة للحياة إلى شمال غربي سوريا والتي تصل إلى 4,1 ملايين شخص بحاجة ماسة للمساعدات"، مشيرة إلى أن "مئات الشاحنات تعبر الحدود أسبوعياً لإيصال المواد الأساسية من أغذية ومعدات طبية".
وأضافت: "في الشهر المقبل تنتهي صلاحية قرار مجلس الأمن لإيصال المساعدات من تركيا إلى سوريا، ويجب على مجلس الأمن تمديد القرار لمدة 12 شهراً على الأقل مع وصول الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في سوريا".
وختمت المبعوثة البريطانية بالقول إن "الشعب السوري يستحق وصول مساعدات آمنة ومتسقة".
إسطنبول تحتضن اجتماعا تشاوريا غربيا حول سوريا..فما التفاصيل؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 11, 2023
تقرير: عبد الجبار جواش @Abduljabbar_jaw#تلفزيون_سوريا #سوريا_اليوم pic.twitter.com/0FxipLMry0
إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود
ومنذ عام 2014، تستخدم الأمم المتحدة معبر باب الهوى الحدودي على الحدود السورية - التركية لإيصال المساعدات إلى ملايين السوريين المقيمين في إدلب، بتفويض من مجلس الأمن الدولي ومن دون الحاجة إلى موافقة النظام السوري، كل 6 أشهر. في حين تسعى روسيا على الدوام إلى عرقلة هذا التمديد.
وينتهي التمديد الأخير بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري عبر المعبر الحدودي المذكور، في تموز المقبل. وتحذّر دول العالم والمنظمات الإنسانية والأممية باستمرار من فشل مجلس الأمن في تمديد تفويض تسليم المساعدات عبر الحدود، مؤكدة على أن ذلك ستكون له "عواقب وخيمة" على 4.1 ملايين سوري.