ملخص
- المملكة المتحدة تعرب عن قلقها إزاء استمرار الصراع في سوريا وتأثيره على استقرار المنطقة.
- النظام السوري وداعموه يستغلون حالة عدم الاستقرار لتحقيق مكاسب شخصية.
- المملكة المتحدة ملتزمة بمكافحة عودة ظهور "داعش" وتدعم سلامة الشعب السوري.
- أكثر من مليوني طفل سوري خارج المدرسة و1.6 مليون معرضون لخطر التسرب.
- بريطانيا تدعم أكثر من 200 مدرسة في شمال غربي سوريا لتعزيز التعليم.
- النظام السوري يعرقل جهود الحل السياسي ويخنق التقدم نحو حل مستدام للصراع.
- المملكة المتحدة تؤيد جهود المبعوث الأممي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
أعربت المملكة المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الصراع المستمر والدمار في سوريا والمخاطر التي يفرضها ذلك على استقرار المنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن النظام السوري يستغل حالة عدم الاستقرار ويخنق التقدم نحو حل مستدام للصراع في سوريا.
وفي كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن أمس الجمعة بشأن سوريا، قال مستشار وزير الخارجية البريطانية، فيرجوس إيكرسلي، إن النظام السوري وداعميه "يواصلون استغلال حالة عدم الاستقرار لتحقيق مكاسب شخصية"، مضيفاً أن روسيا "تواصل الدفاع عن مرتكبي الجرائم الرهيبة ضد الشعب السوري ودعمهم".
وأوضح إيكرسلي أن "العنف في مختلف أنحاء سوريا مستمر بلا هوادة"، مشيراً إلى أن "هذا الصيف شهد زيادة مقلقة في هجمات داعش في مختلف أنحاء سوريا، الأمر الذي أصبح ممكناً بسبب عدم الاستقرار المستمر في بلد عالق في دوامة من الصراع، دون أي حل في الأفق".
وأكد الدبلوماسي البريطاني التزام المملكة المتحدة بمكافحة عودة ظهور "داعش"، باعتبارها عضواً أساسياً في "التحالف الدولي"، مشدداً على أن بريطانيا "تدافع عن سلامة وحرية الشعب السوري".
آلاف الأطفال داخل الصراع دون تعليم
من جانب آخر، قال نائب وزير الخارجية البريطاني إنه "مع بدء العام الدراسي الجديد، يعيش آلاف الأطفال السوريين في صراع نشط دون الحصول على التعليم، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان، وهناك أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة، و1.6 مليون آخرين معرضون لخطر التسرب".
وأضاف أن "هؤلاء الأطفال هم مستقبل سوريا، ويستحقون الحصول على نظام تعليمي عادل، ولهذا السبب تدعم المملكة المتحدة أكثر من 200 مدرسة في شمال غربي سوريا، من خلال برنامجنا الرائد للتعليم في سوريا".
النظام السوري خنق مسار حل الصراع
وفي الشأن السياسي، قال إيكرسلي إنه "على الرغم من الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لم تجتمع اللجنة الدستورية منذ أن عرقل النظام السوري وداعموه الاجتماعات في جنيف"، مشيراً إلى أن النظام السوري "خنق التقدم نحو حل مستدام ودائم للصراع، واختار بدلاً من ذلك مساراً يطيل معاناة الملايين".
وشدد الدبلوماسي البريطاني على "الحاجة الماسة إلى حل سياسي من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة"، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة "تؤيد بشكل كامل جهود المبعوث الأممي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".