icon
التغطية الحية

بريطانيا: إعلان روسيا سحب قواتها من حدود أوكرانيا "تضليل"

2022.02.17 | 17:04 دمشق

thumbs_b_c_ff9e4b9791e4de03a40f6f1b0f719e9b.jpg
قوات روسية على الحدود الأوكرانية (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصف وزير بريطاني، الخميس، إعلان روسيا انسحاب قوات تابعة لها من الحدود الأوكرانية بأنه "حملة تضليل".

جاء ذلك على لسان وزير القوات المسلحة جيمس هيبي، في تصريحات لإذاعة "بي بي سي 4"، نقلها موقع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.

وقال هيبي إن "موسكو تواصل نشر آلاف الجنود في المنطقة (عند الحدود الأوكرانية) وبناء الجسور فوق الأنهار التي يمكن استخدامها كجزء من توغل عسكري في أوكرانيا".

وأضاف: "أخشى أن تكون هناك حملة تضليل عندما نرى لقطات للقوات الروسية توضح ابتعادها عن الحدود (الأوكرانية)، لأن جميع مؤشراتنا تشير إلى استمرار التعزيز والاستعدادات (في المنطقة)".

وتابع الوزير: "نحن على أعتاب حرب كبرى في أوروبا، يمكن أن تودي بحياة عشرات الآلاف من الناس".

 

 

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الروسية حول تصريحات الوزير البريطاني، إلا أنها عادة ما تنفي مثل هذه الاتهامات.

والأربعاء، حذر وزير الدفاع البريطاني بن والاس، من أن سيناريو شن روسيا حربا على أوكرانيا ما يزال واردا، رغم إعلان موسكو سحب قواتها من الحدود المشتركة.

وقال والاس في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "ما لم نشهده هو دليل على الانسحاب الذي أعلنه الكرملين، في الواقع، شهدنا استمرارا في حشد ونشر مستشفيات ميدانية وأنظمة الأسلحة الاستراتيجية مثل صواريخ إسكندر".

والثلاثاء، أعلنت روسيا إنهاء المناورات العسكرية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014، وقالت إنها بدأت سحب جنودها.

كما نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات مصورة، الأربعاء، تظهر ما سمته مغادرة دبابات ومركبات عسكرية تابعة لها، لشبه جزيرة القرم.

ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو في حال شنت هجوما على أوكرانيا.