ملخص
- فاز حمودة الصباغ بالتزكية برئاسة "مجلس الشعب" في دورته التشريعية الرابعة.
- استأنف المجلس جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى بعد تعليقها أمس الأربعاء.
- بعد انتخاب الصباغ رئيساً، علّق "مجلس الشعب" جلسته لمدة نصف ساعة لاستكمال انتخاب أعضاء مكتب المجلس.
أعلن "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري عن فوز حمودة الصباغ "بالتزكية" رئيساً للمجلس في دوره التشريعي الرابع.
واستأنف برلمان النظام أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدورة التشريعية الرابعة، التي علّقها أمس الأربعاء، لاستكمال أداء القسم الدستوري لكل الأعضاء، وانتخاب رئيس وأعضاء مكتب المجلس.
وبدأ "مجلس الشعب"، الذي انتخب أعضاءه في 18 حزيران الماضي، جلسته الافتتاحية برئاسة أكبر الأعضاء سناً، محمد خير دياب الماشي، وأدى عدد من الأعضاء القسم الدستوري.
كما فاز عضو المجلس ماهر حجار بالتزكية نائباً لرئيس المجلس، وفاز العضوان محمد ثائر محمد صادق الجوهري وفوزية محمد مناع بمنصبي أميني السر لـ "مجلس الشعب"، فيما فاز أيمن أحمد أحمد وجمال علي سليمان بمنصبي مراقبين في انتخابات مكتب المجلس.
وعلّق "مجلس الشعب" جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع إلى الساعة الـ 10 من صباح الأحد القادم.
من هو حمودة الصباغ؟
وهذه المرة الثالثة التي ينتخب فيها الصباغ رئيساً لـ"مجلس الشعب" بالتزكية، وفي انتخابات اليوم لم يتقدم أحد غيره للترشح للمنصب.
وانتخب الصباغ رئيساً لـ"مجلس الشعب" لأول مرة في عام 2017، خلفاً لهدية عباس، ثم أُعيد انتخابه في آب عام 2020، رئيساً للمجلس بالتزكية، إذ لم يترشح حينها أحد غيره للمنصب.
وسبق أن شغل الصباغ عضوية المجلس لأربع دورات متتالية منذ عام 2007، مرشحاً عن محافظة الحسكة التي ينحدر منها، وأصبح عضواً في اللجنة المركزية لحزب "البعث" في عام 2005، ثم عضواً في القيادة المركزية للحزب عام 2017.
وقبل ذلك، شغل الصباغ عدة مناصب، منها نقيب المحامين في الحسكة بين عامي 1997 و2001، ثم رئيساً لمكتب الفلاحين في القيادة القطرية لحزب "البعث".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مقرّبة من النظام السوري بأنّ القيادة المركزية لـ"حزب البعث" قرّرت استبقاء حمّودة الصباغ رئيساً لـ"مجلس الشعب" للدور التشريعي الجديد، مع ترجيحات في إعادة تكليف حسين عرنوس لتشكيل الحكومة الجديدة.
ونقل موقع "هاشتاغ" المحلي عمّا سمّاه مصادر خاصة، أنّ هذا القرار جاء عقب اجتماع للكتلة البعثية في المجلس، تلقّت خلاله قرار القيادة في تسمية مكتب "مجلس الشعب"، بمن فيهم حمودة الصباغ رئيساً.
ورجحت مصادر "هاشتاغ" ألا يكون التعديل الحكومي شاملاً وكبيراً، حيث سيصدر مرسوم تكليف رئيس الحكومة خلال الأيام المقبلة، ومن المرجّح أن يكون أمر رئاسة الحكومة مشابها لرئاسة البرلمان، أي سيُكلّف حسين عرنوس بتشكيل الحكومة الجديدة، التي لن يطرأ عليها تعديلات كبيرة.