icon
التغطية الحية

بدلاً من التطبيع مع إسرائيل.. السعودية والولايات المتحدة تناقشان"الخطة ب"

2024.05.01 | 20:16 دمشق

8
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشفت صحيفة الغارديان" البريطانية، أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تناقشان "الخطة ب"، لإنشاء تحالف ثنائي بعد تعثر التطبيع مع إسرائيل بسبب رفض الأخيرة وقف إطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة البريطانية، اليوم الأربعاء، إن واشنطن والرياض تناقشان "الخطة ب" التي تهدف إلى أن تكون بديلة في حال عدم التطبيع بين السعودية وإسرائيل، في ظل عدم وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفقاً لتقرير "الغارديان"، فإن نقطة الخلاف الرئيسية في الوقت الراهن في محادثات تطبيع العلاقات هي "عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

ويذكر التقرير أن "الخطة ب" تتضمن ثلاثة أقسام رئيسية:

  • تحالف دفاعي ثنائي.
  • برنامج نووي مدني.
  • تعاون اقتصادي في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأشار التقرير بخصوص طلب الرياض برنامجاً نووياً مدنياً، لن يسمح بتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، وذلك لمنعها من إنتاج أسلحة نووية.

وقبل الذهاب إلى "الخطة ب" التي تستثني إسرائيل من اتفاق ثلاثي جرى الاستعداد له قبل الحرب على غزة ووصل إلى مراحله الأخيرة، سيُعرض على تل أبيب اقتراح للتطبيع مع الرياض مقابل موافقة إسرائيل على حل الدولتين.

بلينكن يزور الرياض وتل أبيب

وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، خلال اجتماعاته اليوم بقادة إسرائيل، "إذا لم يكن هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فإن فرص التطبيع مع السعودية منخفضة.

وصل بلينكن تل أبيب اليوم الأربعاء ضمن جولته السابعة في المنطقة، بدأها بحضور المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض ثم الأردن، وتركزت زيارته على مناقشة "اليوم التالي" من الحرب الإسرائيلية في غزة.

ووفقاً، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن وزير الخارجية الأميركية جاء إلى المنطقة للترويج أيضاً للمبادرة الأميركية التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

وعلقت الصحيفة الإسرائيلية بأنه وفقاً للخطة البديلة فإن إتمام الصفقات بين الولايات المتحدة والسعودية لن يعتمد إطلاقاً على رغبة حكومة نتنياهو في التحرك نحو تطبيع العلاقات.

الإثنين الماضي، قال بلينكن خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أنجزتا "عملاً مكثفاً" في الشهر الماضي نحو التوصل إلى مثل هذا الاتفاق (الخطة ب)، وقدر أن المحادثات بين واشنطن والرياض حول هذه القضية قد اكتملت تقريباً.

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى الخطر الإيراني وما يشكله من تهديد مشترك لدول المنطقة، موضحاً أن الحل هو أن تقوم إسرائيل بتطبيع علاقاتها مع كل دول المنطقة وكذلك إقامة دولة فلسطينية.