icon
التغطية الحية

بدافع السرقة.. شابة تقتل صديقتها في درعا وتلوذ بالفرار

2024.09.09 | 11:23 دمشق

صورة أرشيفية - Getty images
صورة أرشيفية - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شابة في درعا قتلت صديقتها بدافع سرقة أموالها ومصاغها الذهبي.
  • تم العثور على جثة الضحية مروة أحمد الزعبي داخل منزلها في حي السبيل.
  • الطبيب الشرعي أكد أن سبب الوفاة هو الضرب والخنق، مع وجود كدمات على الوجه والرقبة.
  • في حوادث أخرى، عُثر على جثة مجهولة في طفس، وأصيب شخصان في حفل زفاف بريف درعا الشرقي.
  • محافظة درعا تشهد حالة من الفلتان الأمني منذ سيطرة النظام في 2018، مع تزايد حوادث القتل والاغتيالات والاعتقالات التعسفية.

شهدت مدينة درعا جريمة قتل يوم أمس الأحد، راحت ضحيتها شابة في الثلاثينات من العمر، حيث أقدمت صديقتها على قتلها بقصد سرقة أموالها ومصاغها الذهبي. 

وأفادت مصادر محلية بالعثور على جثة الشابة مروة أحمد الزعبي، البالغة من العمر 31 عاماً، مقتولة داخل منزلها في حي السبيل في درعا، مشيرة إلى أن الضحية تنحدر من مدينة جاسم بالريف الشمالي وتمتلك صالون حلاقة نسائي في الحي. 

وأشارت المصادر إلى أن المتهمة بقتل الزعبي هي إحدى صديقاتها، وذلك بدافع السرقة، كما أكد الطبيب الشرعي في درعا وجود آثار كدمات على وجه ورقبة الضحية، وخلص إلى أن سبب الوفاة هو تعرضها للضرب والخنق.

وفي حوادث أخرى بمحافظة درعا، عثر الأهالي يوم أمس الأحد على جثة مجهولة على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب في الريف الغربي، كما أصيب الشاب محمد حسين المطوي بجروح من جراء إطلاق نار من مجهولين في طفس. 

وأطلق مجهولون يستقلون دراجتين ناريتين النار على حفل زواج في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، مما أسفر عن إصابة شابين، كما ألقى مجهولون قنبلة بالقرب من مدرسة التفوق الخاصة في مدينة جاسم دون وقوع إصابات.

الفلتان الأمني في درعا

منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا في عام 2018، تشهد المنطقة حالة من الفلتان الأمني المتزايد. فقد تصاعدت حوادث القتل والاغتيالات والاعتقالات التعسفية بشكل ملحوظ. 

وبالإضافة إلى الاغتيالات، يعاني سكان درعا من تزايد الاعتقالات التعسفية التي تنفذها قوات النظام والميليشيات الموالية لها، والتي غالباً ما تستهدف الأفراد الذين كان لهم نشاط في المعارضة. 

كما يشمل الفلتان الأمني تفشي الفساد واستغلال النفوذ من قبل الفروع الأمنية، حيث يفرض عناصر النظام الإتاوات على المدنيين، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على السكان. 

وجعلت هذه الأوضاع درعا منطقة غير مستقرة وغير آمنة، وعمقت من معاناة سكانها وزادت من تدهور الأوضاع المعيشية في المحافظة.