icon
التغطية الحية

بحوزتها عبوات ناسفة.. ضبط خلية لـ"داعش" بعملية أمنية في مدينة الباب شرقي حلب

2024.11.19 | 18:05 دمشق

نقطة تفتيش للجيش الوطني بريف حلب - AFP
نقطة تفتيش للجيش الوطني بريف حلب - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- ضبطت الشرطة العسكرية في مدينة الباب خلية لتنظيم "داعش" بعملية أمنية، حيث تم القبض على ثلاثة أشخاص وضبط عبوات ناسفة معدة للتفجير، مما يعكس الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
- شهدت مدينة الباب اشتباكات بين الشرطة وخلية "داعش" بعد محاولة استهداف قيادي في "فرقة السلطان مراد"، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الخلية والقبض على آخر أثناء محاولتهم الفرار.
- تستمر العمليات الأمنية بدعم من الجيش الوطني السوري والقوات التركية في ريف حلب، مما ساهم في الحد من التفجيرات رغم استمرار الخلل الأمني والتفجيرات المتفرقة.

ضبطت الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، خلية لتنظيم الدولة "داعش"، بعملية أمنية نفذتها صباح اليوم الثلاثاء، وضُبطت بحوزتها عبوات ناسفة معدة للتفجير. 

وأفادت مصادر محلية بأن الشرطة العسكرية نفذت عملية أمنية واسعة استهدفت عدة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش"، وتمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة منهم، مشيرة إلى أنه جرى ضبط عدة عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام. 

وأواخر شهر نيسان الماضي، شهدت مدينة الباب شرقي حلب اشتباكات بين الشرطة العسكرية وخلية لـ"داعش" بعد محاولتها استهداف القيادي في "فرقة السلطان مراد" التابعة للجيش الوطني السوري "أبو رياض الويسي". 

ووقتئذ، قام عناصر الخلية الذين كانوا تقلهم دراجة نارية بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية على سيارة الويسي التي كان يقودها نجله أحمد. 

وعقب الهجوم، اندلعت اشتباكات بين أفراد الخلية وحاجز للشرطة غربي مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة أحد أفرادها بجروح، فيما جرى القبض على آخر يدعى "أحمد خالد أبو خفس" في أثناء محاولتهم الفرار إلى خارج المدينة. 

سبق ذلك بأسابيع، إلقاء القبض على خلية مرتبطة بتنظيم "داعش" في الباب، من بينها قيادي في التنظيم، سبق أن هرب من سجن الشرطة في بلدة الراعي شرقي حلب. 

عمليات أمنية متواصلة بريف حلب 

بشكل دوري، تنفذ قوى الشرطة بدعم من الجيش الوطني السوري والقوات التركية عمليات أمنية تستهدف خلايا تنظيم "داعش" وأخرى مرتبطة بـ"قوات سوريا الديمقراطية - قسد" في ريفي حلب الشمالي والشرقي. 

ونجحت تلك العمليات في القبض على عدد من الخلايا، كما ساهمت في الحد من التفجيرات التي كانت تستهدف الأسواق والأحياء السكنية في مدن وبلدات ريف حلب. 

يشار إلى أنه على الرغم من هذه العمليات الأمنية، إلا أن المنطقة ما زالت تعاني من الخلل الأمني، إذ تشهد بين الحين والآخر تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.