اعتقلت قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب شرقي حلب، يوم الثلاثاء، المتهم بتنفيذ تفجير حاجز الشرطة على طريق الراعي شمالي المدينة، يوم السبت الفائت.
وتسبّب التفجير الذي وقع قرب حاجز الشرطة على طريق الباب-الراعي، بمقتل شخص (سائق الدرّاجة التي زرعت فيها عبوة ناسفة) وإصابة ثلاثة آخرين (هم مدنيان وعنصر شرطة)، نُقلوا إلى أحد مشافي في المدينة.
قتيل و4 جرحى بانفجار على حاجز للشرطة قرب مدينة الباب.. التفاصيل مع مراسلنا همام الزين @humamalzeen#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/90fvaQoz7l
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 25, 2023
وأفاد مصدر من "شرطة الباب" لـ موقع تلفزيون سوريا، أنّه بعد إجراء التحقيقات ومعاينة مكان التفجير توصّلوا إلى المتهم، الذي جرى اعتقاله بمداهمة منزله في بلدة بزاعة شرقي الباب.
وأضاف المصدر أنّ دورية الشرطة وخلال مداهمة منزل المتهم (أحمد الأحمد) واعتقاله، عثرت على جهاز تفجير كان بحوزته، إضافةً إلى عبوات ناسفة معدّة للتفجير لاحقاً.
وبحسب المصدر فإنّ "الأحمد" (وهو ابن خالة القائد العام لـ"فرقة الحمزة" سيف بولاد) أقرّ خلال التحقيقات بضلوعه في عملية تفجير سابقة وقعت على طريق الراعي أيضاً، شهر نيسان الماضي، وأدّت إلى مقتل الشاب بكري حداد وإصابة عنصرين من الشرطة.
وأشار المصدر إلى أنّ التحقيقات ما تزال مستمرة مع "الأحمد"، مرجّحين ارتباطه بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، المُتهم الرئيسي بتنفيذ عشرات التفجيرات -عن طريق خلاياها- في مناطق سيطرة الجيش الوطني.
يذكر أنّ مدينة الباب ومنذ انتزاعها من تنظيم الدولة (داعش) بعملية "درع الفرات"، مطلع العام 2017، ما تزال تعاني من خلل أمني أدّى -وما يزال- إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف في معظمها المدنيين، إلى جانب قصفٍ متكرّر مصدره "قسد" وقوات النظام السوري.