خفّضت حكومة النظام السوري عدد باصات النقل الداخلي في دمشق بنسبة 50 بالمئة، بذريعة إجراء صيانات للمعطّلة منها، وتوفير الوقود.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن المدير العام للشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق محمد أبو أرشيد أنه تم تخفيض الطاقة التشغيلية لباصات الشركة على الخطوط خلال العطلة (الميلاد ورأس السنة) إلى 50 بالمئة.
وأوضح أبو أرشيد أن الخطوط العاملة حالياً هي "خطوط الدوار الجنوبي وباب توما والريف القريب من المدينة"، مضيفاً أنه "تم توقيف خدمة الريف البعيد خلال العطلة باعتبار أنه لا يوجد طلاب ولا موظفون وبالتالي لا توجد حركة في تلك المناطق ومن هذا المنطلق لا توجد جدوى اقتصادية من تشغيلها".
وزعم بأن تخفيض الطاقة التشغيلية للباصات يأتي فرصة لإجراء صيانات على العديد من الباصات التي لم يتم تشغيلها والحفاظ على جاهزيتها بعد العطلة، إضافة إلى توفير كميات من الوقود.
شركات "خاصة" لباصات النقل "العام"
وبشأن الشركات الخاصة العاملة في النقل الداخلي، أوضح أبو أرشيد أن هذه الشركات تعمل أيضاً في العطلة وباصاتها تخدم الخطوط المخصصة لها ولكن أيضاً "خفضت الطاقة التشغيلية للباصات في العطلة".
وبيّن أبو أرشيد أن أي شركة نقل "خاصة" تطلب الترخيص، فسيكون ذلك "بين المستثمر والمحافظة ولم يعد لشركة النقل الداخلي أي دخل في هذا الموضوع"، لافتاً إلى أنه سابقاً كان مع الشركة لكن هذا الأمر توقف وأصبحت المحافظة هي المعنية في ذلك.
خطة لإصلاح 10 باصات فقط خلال عام!
وقال أبو أرشيد: "مع بداية العام المقبل تم وضع خطة استثمارية لإصلاح 10 باصات تابعة للشركة لإدخالها في الخدمة"، موضحاً أن من خطة العام المقبل زيادة عدد الباصات التابعة للشركة وكذلك إصلاح العديد من الباصات المتوقفة نتيجة أعطال فنية ثقيلة، إضافة إلى زيادة عدد الباصات على الخطوط المزدحمة مثل منطقة البرامكة أو المواساة، بحسب ما نقل المصدر.