الملخص:
- رفعت محافظة حلب أسعار مبيع أسطوانة الغاز في المدينة والريف بحجة ارتفاع أجور النقل.
- كما أعلنت أأجور عدادات التكاسي في المدينة ليصبح الحد الأدنى 4 آلاف ليرة.
- وجاء هذا الرفع خلال اجتماع المكتب التنفيذي برئاسة محافظ حلب التابع للنظام السوري حسين دياب، وبناءً على اقتراح لجنة تحديد الأسعار في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب.
رفعت محافظة حلب أسعار مبيع أسطوانة الغاز في المدينة والريف بحجة ارتفاع أجور النقل، كما أعلنت عن رفعها لأجور عدادات التكاسي في المدينة ليصبح الحد الأدنى 4 آلاف ليرة.
وجاء هذا الرفع بعد اجتماع المكتب التنفيذي برئاسة محافظ حلب التابع للنظام السوري حسين دياب، وبناء على اقتراح لجنة تحديد الأسعار في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب. بحسب موقع "غلوبال نيوز" المقرب من النظام
الأسعار الجديدة:
- أسطوانة الغاز المنزلي سعة 10 كغ على "البطاقة الذكية" مع أجور النقل 18 ألف ليرة للمستهلك في مدينة حلب، في حين يضاف 500 ليرة عند بيعها إلى الريف.
- أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر سعة 10 كغ (من داخل وخارج البطاقة الذكية) مع أجور النقل بمبلغ 54 ألف ليرة للمستهلك في مدينة حلب، بينما يضاف ألف ليرة عند شراء المستهلك لها حراً في الأرياف.
- أسطوانة الغاز الصناعي سعة 16 كغ (من داخل وخارج البطاقة الذكية) مع أجور النقل بمبلغ 79 ألف ليرة للمستهلك في مدينة حلب، في حين يضاف ألف ليرة لتباع بثمانين ألفاً في ريف المحافظة.
النظام يقرر زيادة الرواتب في #سوريا ويسحبها في نفس الوقت
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 16, 2023
تقرير: مريم محمد#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/1mWfgaMErj
رفع أجور التكاسي في حلب
أما بالنسبة لأجور التكاسي فحدد المكتب التنفيذي تعرفة أجور عدادات سيارات التكسي العمومي العاملة على البنزين ضمن مناطق النظام السوري في محافظة حلب، لتصبح فتحة العداد 1000 ليرة، وسعر الكيلو 1200 ليرة وسعر الساعة الزمنية (انتظار أو توقف) 16800 ليرة، بما يعادل كل 15 ثانية (انتظار أو توقف) 70 ليرة سورية.
وحدد المكتب التنفيذي أيضاً مبلغ 4 آلاف ليرة سورية كحد أدنى يتقاضاها سائقو سيارات التكسي العمومي للمسافات الكيلومترية القصيرة.
كذلك وافق المكتب التنفيذي بحلب على تعديل الحد الأقصى لأجور نقل الركاب في السرافيس العاملة على البنزين على خط (حلب - نبل) بمبلغ قدره 3 آلاف ليرة للراكب الواحد.
وتأتي هذه القرارات على خلفية رفع سعر ليتر المازوت المدعوم من 700 إلى 2000 ليرة سورية؛ وسعر البنزين "أوكتان 90" المدعوم إلى 8000 ليرة سورية للتر الواحد، و"أوكتان 95" إلى 13500 ليرة سورية للتر.
ويعاني سكان مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة معيشية خانقة نتيجة انخفاض قيمة الليرة السورية وارتفاع نسب التضخم والبطالة، وسط فشل النظام بحل أي أزمة.