ملخص:
- طائرات استطلاع أميركية تنفذ طلعات في سماء قطاع غزة بحثاً عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
- طلعات الطائرات المسيرة تستمر منذ أكثر من أسبوع وتهدف إلى جمع المعلومات الاستخبارية لتحديد مواقع الرهائن.
- المسيرات تركز على مناطق في جنوبي قطاع غزة وتحلق على ارتفاع بين 7300 و7900 متر.
- يُعتقد أن هناك أكثر من 200 شخص محتجز في غزة بينهم 10 أميركيين في عداد المفقودين، ومن المرجح أنهم موجودون في أنفاق تابعة لحماس.
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين اثنين، أن الولايات المتحدة تنفذ طلعات بطائرات استطلاع مسيرة في سماء قطاع غزة، بحثا عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، منذ 7 تشرين الأول الماضي إثر هجوم جناحها العسكري (كتائب القسام) على مواقع إسرائيلية.
وأكد المسؤولان أن "الولايات المتحدة تشغل مسيرات لجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة للمساعدة في جهود تحديد مواقع الرهائن"، بينما أوضح أحدهما أن طلعات الطائرات المسيرة مستمرة منذ أكثر من أسبوع.
انحراط أميركي في ملف الرهائن
بدورها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية قولهم إنّ المسيرات تساعد في جهود البحث عن الرهائن، مما يشير إلى أن واشنطن منخرطة في الملف بشكل أكبر مما كان معروفاً من قبل.
ووفق الصحيفة، فإن المسيرات المستعملة في الاستطلاع من طراز "إم كيو 9 ريبرز"، التي تشغلها القوات الأميركية الخاصة، إذ رُصدت لأول مرة، السبت، على خدمة تتبع الرحلات الجوية "Flightradar24"، على الرغم من تأكيد مسؤولي البنتاغون بأنها كانت نشطة في المنطقة منذ الأيام الأولى التي تلت هجوم 7 من تشرين الأول.
6 طائرات تشارك في الاستطلاع
من جهتهم، يؤكد مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية أن المسيرات لا تدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأرض في قطاع غزة، إذ يقتصر عملها على إنجاز عمليات استطلاعية للمساعدة في تحديد مكان الرهائن لدى حماس.
وتشير التقديرات إلى أن 6 مسيرات من طراز "إم كيو ـ9"، تركزت مهماتها الاستطلاعية بمناطق في جنوب قطاع غزة، وتحلق لمدة ثلاث ساعات تقريباً، على ارتفاع بين 7300 و7900 متر، حسب الصحيفة.
ويعتقد مسؤولون أميركيون أن 10 أميركيين في عداد المفقودين ربما يكونون من بين أكثر من 200 شخص محتجزين في غزة، ويتوقع أنهم موجودون في "شبكة الأنفاق مترامية الأطراف التابعة لحماس".
الرهائن لدى "حماس"
وخلال عملية "طوفان الأقصى"، أسرت حركة "حماس" قرابة 250 شخصاً، بما فيهم جنودٌ ومدنيون إسرائيليون، ومواطنون من دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والمكسيك والبرازيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أبلغ عائلات 229 شخصاً على الأقل، عسكريين ومدنيين، بأن أبناءَهم محتجزون في قطاع غزة.
وسبق أن قالت شبكة "CNN" الأميركية إن المفاوضات الجارية لإطلاق سلاح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" وتتوسط فيها دولة قطر أحرزت "تقدماً كبيراً".