ملخص
- مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى "حماس" تحقق "تقدماً كبيراً".
- "CNN" نقلاً عن مصادر دبلوماسية: المحادثات تسير بشكل جيد وتحقق انفراجاً.
- المصادر: رغم وجود قضايا عالقة، إلا أن المفاوضات مستمرة والتفاؤل مستمر.
- مساعدة وزير الخارجية الأميركي تصل إلى الدوحة لعقد اجتماعات مع القيادة القطرية.
- مسؤول أميركي يشير إلى التقدم في ملف الرهائن، لكنه حذر حيال فكرة حدوث اختراق.
- تسارع المفاوضات لتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى بوساطة قطرية.
- إسرائيل ستنظر في إمكانية إدخال وقود إلى غزة إذا تم عرض صفقة جادة.
قالت شبكة "CNN" الأميركية إن المفاوضات الجارية لإطلاق سلاح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" وتتوسط فيها دولة قطر أحرزت "تقدماً كبيراً".
ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية مطلعة قولها إن المفاوضات "تسير بشكل جيد للغاية"، مضيفاً أنه "حققنا انفراجة".
وأضافت المصادر أنه "لا تزال هناك قضايا عالقة، لكن المحادثات مستمرة، وما زلنا متفائلين".
واليوم الجمعة، وصلت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إلى الدوحة، لعقد اجتماعات مع القيادة القطرية.
وقال مسؤول أميركي آخر تحدثت معه "CNN" إنه "تم إحراز تقدم بشأن الرهائن، لكن الأمر لا يزال متوقفاً للغاية"، معرباً عن "الحذر بشأن فكرة حدوث اختراق".
وسبق أن ذكرت قناة "الجزيرة" القطرية، نقلاً عن مصادر خاصة، قولها إن "المفاوضات تسير بشكل متسارع لإنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل "ستنظر في احتمال إدخال الوقود إلى قطاع غزة، إذا تم عرض صفقة جدية لإطلاق عدد كبير من المحتجزين لدى حماس وفصائل المقاومة الأخرى".
مفاوضات الرهائن
وتتوسط قطر مفاوضات إطلاق سراح الرهائن بين حركة "حماس" وإسرائيل والولايات المتحدة، فيما أسفرت المفاوضات عن إطلاق سراح أربعة رهائن الأسبوع الماضي، (أميركيان وإسرائيليان)، حتى الآن.
وسبق أن علّق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على مفاوضات الرهائن، بأن "كل قناة هي قناة محتملة"، مؤكداً أنه "سنواصل كل جهد لإعادة الرهائن والمفقودين".
والأربعاء الماضي، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه "سيتعين عليه تقديم إجابات بشأن الإخفاقات الاستخباراتية لحكومته".
الرهائن لدى "حماس"
وخلال عملية "طوفان الأقصى"، أسرت حركة "حماس" قرابة 250 شخصاً، بما فيهم جنودٌ ومدنيون إسرائيليون، ومواطنون من دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والمكسيك والبرازيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أبلغ عائلات 229 شخصاً على الأقل، عسكريين ومدنيين، بأن أبناءَهم محتجزن في قطاع غزة.