icon
التغطية الحية

بتهمة تهريب الكبتاغون.. السعودية تعدم وافداً سورياً

2024.11.07 | 13:56 دمشق

السعودية
الشرطة السعودية - صورة أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • نفذت وزارة الداخلية السعودية حكم الإعدام بحق وافد سوري الجنسية في منطقة المدينة المنورة.
  • الوافد يُدعى رافع عبد السالم، واتهم بتهريب كمية من حبوب الإمفيتامين المحظورة إلى السعودية.
  • صدر حكم من المحكمة المختصة بقتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه وتأييده من المحكمة العليا.
  • صدر أمر ملكي بتنفيذ الحكم، وتم تنفيذ الإعدام يوم الثلاثاء الماضي.

نفّذت وزارة الداخلية السعودية يوم الثلاثاء الفائت حكم الإعدام بحق وافد يحمل الجنسية السورية في منطقة المدينة المنورة، وذلك على خلفية تهريبه كمية من حبوب الإمفيتامين المخدرة (الكبتاغون).

وقالت الداخلية السعودية في بيان لها "أقدم رافع عبد السالم – سوري الجنسية - على تهريب كمية من أقراص الإمفيتامين المحظورة إلى المملكة، وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور". 

وأضافت: "أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصُدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً".

وتابعت: "تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني يوم الثلاثاء ( 5 تشرين الثاني 2024) بمنطقة المدينة المنورة".

وأكدت الوزارة في بيانها على "حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشدّ العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسبّبه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".

تهريب المخدرات من مناطق النظام السوري

وخلال السنوات القليلة الماضية، ضبطت السعودية والعديد من دول العالم مئات شحنات المخدرات القادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، حيث يُعدّ النظام وميليشيات إيران المساندة له، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مُصدّراً رئيسياً للحبوب المخدرة، والتي تُعدّ من أهم مصادر تمويلهم.

وسبق أن كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن أنشطة النظام السوري في تصنيع المخدرات والاتجار بها أسهمت في مضاعفة كمية المخدرات المضبوطة عالمياً عشرات المرات، إذ ضُبط أكثر من 250 مليون حبة "كبتاغون" في جميع أرجاء العالم حتى الآن (2023)، أي أكثر من 18 ضعفاً للكمية التي تم الاستيلاء عليها قبل أربع سنوات فقط.