أعلنت إسرائيل، اليوم الإثنين، عن اعتقال مواطن سوري بتهمة التخطيط لجمع معلومات استخبارية، بعد أن اجتاز الحدود الجنوبية في شهر كانون الثاني الماضي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنه "في 27 من يناير/ كانون الثاني الماضي ألقى القبض على شخصين مشتبه باجتيازهما الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الإسرائيلية جنوبي هضبة الجولان"، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف البيان، "تم تحويل الشخصين للتحقيق وتبين أن أحدهما اسمه غيث عبد الله وهو مواطن سوري يشتبه بمحاولته جمع معلومات استخبارية حول قوات الجيش في المنطقة الحدودية لغرض الأنشطة العدائية مستقبلا".
وأشار البيان، إلى أن المواطن السوري "قدم خلال مسار التحقيق معه معلومات حول عدد من العناصر الأخرى التي تعمل على الترويج للأنشطة العدائية في المنطقة الحدودية" دون أن يكشف طبيعتها.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنه "تم القبض على الشخصين من قبل قوة من وحدة إيغوز (وحدة استطلاع خاصة) بالاستعانة بجهود استخبارية واستطلاعية". من دون الإشارة إلى مصير الموقوف الآخر.
إسرائيل تقتل شخصاً وتصيب آخر في الجولان
وفي 29 من كانون الثاني الماضي (أي بعد يومين من الحادثة المزعومة في البيان)، قتل شخص وأصيب آخر في أثناء محاولتهما التسلل من الجانب السوري إلى الإسرائيلي عن طريق السياج الأمني في هضبة الجولان السوري المحتل.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على رجلين مسلحين جنوبي هضبة الجولان قبل عبورهما الحدود من سوريا، حيث تمت إصابة الشخصين في الجزء السفلي من جسديهما، إلا أن أحدهما قتل، وتمكن الآخر من الهرب عائداً إلى سوريا.
واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وأعلنت عن ضمها في 1981، واعترف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بضم الجولان إلى إسرائيل عام 2019، بخلاف الموقف الدولي الذي يعتبر الجولان أراضيَ سوريةً محتلة.