أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال سوريين في الجولان السوري المحتل، قال إنهما حاولا تهريب المخدرات إلى داخل إسرائيل.
وأوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنه تم رصد المشتبه بهما عبر كاميرات المراقبة بالقرب من السياج الحدودي بجانب بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وأضاف أن جنوداً وضباط شرطة توجهوا إلى المكان واعتقلا المشتبه بهما، ووجدا أنهما يحملان 21 كيلوغراماً من الحشيش، تقدر قيمتها بمئات آلاف الشواقل.
#عاجل رصدت استطلاعات جيش الدفاع اليوم عدد من المشتبه فيهم حاولوا تهريب مخدرات الى داخل إسرائيل على الحدود السورية في الجولان حيث تم استدعاء قوات عسكرية وشرطية للمكان لاحباط المحاولة ولالقاء القبض على المشتبه فيهما وبحوزتهما نحو 21 كيلوغرام من المخدرات بقيمة مئات الاف الشواقل pic.twitter.com/UsuYCWgHaz
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 31, 2023
سوريين حاولا تهريب 21 كيلوغراماً من الحشيش عبر الجولان المحتل
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن السوريين، اللذين تتراوح أعمارهما بين 30 و33 عاماً، سيمثلان أمام محكمة، اليوم الأربعاء، لتمديد حبسهما الاحتياطي والتحقيق معهما.
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن "حوادث تهريب المخدرات على الحدود مع سوريا تعتبر نادرة نسبياً".
وتأتي الحادثة بعد يومين من مقتل أحد صيادَين عبرا حدود المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل، حيث فتح جنود إسرائيليون النار على رجلين مسلحين جنوبي هضبة الجولان، في أثناء محاولتهما التسلل عبر السياج الأمني، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر.
وخلصت نتائج أولية لتحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن المسلحين "لم يأتوا إلى المنطقة بنية التخريب، وتم التعرف إليهما بأنهما صيادان عبرا الحدود من أجل العثور على حيوانات يمكن اصطيادها"، مشيراً إلى أن الكتيبة التي تم إرسالها إلى النقطة للقيام بإجراءات الاعتقال، فتحت النار وقتلت أحد المشتبه بهما، من دون أن يكون الإجراء شاملاً بما يكفي".
وخلال الأسابيع الماضية أعلن الجيش الإسرائيلي عدة مرات عن اعتقال أشخاص يعبرون الحدود من الجولان السوري المحتل أو يقتربون من المنطقة المنزوعة السلاح، بمن فيهم رعاة الأغنام من أبناء مدينة القنيطرة.