البث المباشر
احتجز الحرس الثوري الإيراني، بعض الدبلوماسيين العاملين في السفارات الأجنبية بالعاصمة طهران، بينهم مساعد السفير البريطاني جايلز ويتاكر، بتهمة ارتكاب "أعمال تجسس" في البلاد.
وذكرت وكالة "إرنا" المحلية، أمس الأربعاء، أن استخبارات الحرس الثوري احتجزت دبلوماسيين (لم تحدد جنسياتهم) بتهمة "ارتكاب أعمال التجسس، وأخذ عينات من التربة من مناطق مختلفة محظورة في البلاد".
وأظهر مقطع مصور نشره الحرس الثوري قيام استخباراته بالكشف عن بعض دبلوماسيي السفارات الأجنبية الذين كانوا يقومون بـ"التجسس" بدلاً عن القيام بمهامهم الدبلوماسية، بحسب المصدر نفسه.
كما يظهر المقطع المصور ويتاكر بالقرب من الموقع المحظور، بحسب الوكالة.
وأحد هؤلاء المحتجزين هو مساعد السفير البريطاني الذي كان قد ذهب برفقة أسرته إلى صحراء "شهداد" بمحافظة كرمان جنوب شرقي إيران، إلا أن الصور الملتقطة تشير إلى قيامه بأنشطة استخبارية، وأخذ عينات من التربة بالقرب من موقع المناورات الصاروخية في البلاد، بحسب المصدر نفسه.
دیپلماتهای جاسوس
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) July 6, 2022
سازمان اطلاعات سپاه دیپلماتهای سفارتخانههای خارجی را که بهجای رایزنی، جاسوسی میکردند، شناسایی کرد. pic.twitter.com/1x1Za8g63x
أنشطة استخبارية
ونشر التلفزيون الرسمي الإيراني المقطع المصور، لافتاً إلى أنه "سيتم ترحيل ويتاكر".
وفي 13 من آذار الماضي، قالت الاستخبارات الإيرانية، إنه "على مدى الأشهر الماضية تمّ إلحاق ضربات قوية بأكبر شبكة تجسس إسرائيلية في أذربيجان الغربية، حيث كانت تجند عملاء لتنفيذ عمليات تخريبية داخل البلاد".
وأعلنت وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية، أواخر تموز 2021، أنها أحبطت "مخططاً إسرائيلياً لنشر الفوضى في البلاد وعمليات التخريب"؛ وذلك بعد أيام من احتجاجات شهدها جنوب البلاد على خلفية نقص إمدادات المياه.
وألقت السلطات الإيرانية، في أيار 2019، القبض على نحو 30 شخصاً بتهمة التجسس لصالح جهات أجنبية، من بينهم 19 يحملون جنسيات أوروبية.
