البث المباشر
أصدرت محكمة الاستئناف في مدينة فاس المغربية، حكماً بالسجن لمدة 6 سنوات على رجل سوري مقيم في المغرب، وذلك بتهمة "تزعّم عصابة والاتجار بالبشر".
وقالت وسائل إعلام مغربية، إن غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة استئناف فاس، دانت مواطنا سوريا كان يدّعي أنه خليجي، ورجل آخر مغربي، وحكمتهما بالسجن مدة 6 سنوات نافذة، وغرامة مالية تصل إلى 40 ألف درهم.
وأضافت، أن السوري "يتزّعم شبكة للاتجار بالبشر، كانت تنصب على الفتيات وتعدهن بعقود عمل خارج المغرب"، كما دانت سيدتين أيضاً وحكمتهما بالسجن 3 سنوات، في حين عوقبت متهمة خامسة بالسجن سنتين.
وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام عن مديرية الأمن الوطني، فإن المشتبه بهم كانوا يعملون على استدراج الضحايا وسلبهم مبالغ مالية، سواء مقابل وعود كاذبة بتزويدهم بعقود عمل، أو الوساطة لفائدتهم في الحصول على عقود عمل وهمية بالخارج لتسهيل استغلالهم لاحقا من قبل شبكات الدعارة والجريمة المنظمة الدولية.
السوريون في المغرب
وكان كثير من السوريين توجهوا إلى المغرب، هرباً من قصف قوات النظام السوري والمواجهات الدائرة مع معارضيه، فضلاً عن الظروف الاقتصادية السيئة في البلاد.
وفي العام 2021 قالت الأمم المتحدة إن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في المغرب حتى منتصف العام، ارتفع إلى نحو 15 ألفاً و755 شخصاً، وجاء السوريون على رأس القائمة من حيث العدد.
ويتوزّع اللاجئون داخل العديد من المدن المغربية، في مقدمتها العاصمة الرباط، التي تضم أكبر عدد من اللاجئين بنحو 1328 شخصاً، حتى نهاية آب 2023، تليها الدار البيضاء بـ923 لاجئاً، ووجدة (شرقي البلاد) بـ775، والناظور (شمال شرقي المغرب) بـ660، ومراكش بـ488، وفاس بـ461، والقنيطرة بـ422، ومكناس بـ421.
